بيان الأمين العام لنعي الفنان عبد الحسين عبد الرضا

إلى أفراد عائلته الصغيرة.

إلى أفراد عائلته الكويتية و العربية

إلى أفراد عائلته الكبيرة من المسرحيين على امتداد الأرض

في رحيل الفنان الكبير المبدع عبد الحسين عبد الرضا، نجد أنفسنا موحدين في الألم، تماماً كما كنا موحدين في الضحكة و البسمة و حبه.

يرحل جسد عبد الحسين عبد الرضا، محمولاً على تلويحات أكف الملايين من محبيه على امتداد الوطن العربي، يرحل في زمن صار للرحيل معنى غير رحيل الأعزاء، يرحل عبد الحسين راضياً مرضياً، لأنه لم يخن الناس التي أحبته، لم يخن المهنة الأنبل التي اختارها هوية له، رحل.. و لا أحد يسأل من محبيه عن نفوذه، عن أملاكه، بل يتحسس محبوه قسمات وجوههم ليتأكدوا أنهم ما زالوا قادرين على الابتسام بعد رحيله، يتحسسون نبض قلوبهم ليتأكدوا إن كانوا يستطيعون الضحك من أعماق القلوب بعده، هكذا يرحل الفنان جسداً، و هكذا يخلد في ذاكرة محبيه و يورثونه لمن يأتي بعدهم، و هكذا يا أبا عدنان، يرحل محبوك برحيلك، و تبقى أنت منارة و ذاكرة ناصعة في صفحات أيامنا، فإذا كان هتاف إرحل قد شق الصدور و الحناجر ليرحل من صنعوا الظلام في الحياة، فإن قلوب محبيك تقول من أعماقها (لن ترحل)، لإنك نسيج من إبداع، و الإبداع باقٍ، (نحن كبشر زائلون، و يبقى المسرح ما بقيت الحياة).

الأمين العام للهيئة العربية للمسرح

اسماعيل عبد الله

شاهد أيضاً

وادي الذئاب تعيد للمسرح الصومالي حياته بعد ثلاثة عقود من التوقف

        وادي الذئاب تعيد للمسرح الصومالي حياته بعد ثلاثة عقود من التوقف …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *