النص المسرحي بين الخيال الإبداعهي والخيال التوقعي

– خلاصة بحث –

يشكل الخيال أهمية بالغة في مجال الإبداع الأدبي والإيداع الفني بشكل عام ، وفي مجال المسرح بشكل خاص ، وبشكل أكثر خصوصية بمسرح الطفل . غير أن كثير من الفنون الأدبية والمسرحية في النص والعرض قد تجاوزت حدود توظيف الخيال الإبداعي الفانتازي أو اليوتوبي ، إلى ما يعرف بالخيال العلمي ، الذي اشتبك مع الخيال الفانتازي في بعض النصوص والعروض المسرحية ، على نحو ما رأينا في مسرحية ( الجنس الثالث) ليوسف إدريس ومسرحية( رحلة إلى الغد) ومسرحية ( تقرير قمري) ومسرحية ( بيجماليون) لتوفيق الحكيم ، ومن قبل ذلك في مسرحيات رومنتيكية الخيال الفنتازي في مسرحية ( حلم منتصف ليلة صيف) لشكسبير ، وخيال مارلو في ( مأساة دكتور فاوستس) و(فاوست) حيته وفي خيال إبسن الفانتازي في ( بيرجنت) وصولا إلى مسرح الخيال العلمي في يوتوبيا ( الجنس الثالث) ليوسف إدريس ومسرحية ( إنسان روسوم الآلي) لكارل تشابك وفي مسرحية محمد الجمل ( الإنسان الكلوروفيلي) .
وفي مسرح الطفل توقف البحث عند تجربتين الأولى تجربة د. جمال ياقوت ( صياد العفاريت) التي تعيد استلهام (حكاية الجني التراثية في القمقم ..

وشبيك لبيك) ويعيد صياغتها صياغة حداثية يعلم فيها طفل الكمبيوتر الجني بعد أن أخرجه من سجنه في القمقم اعتمادا على ما يعرفه د. أبو الحسن سلام بنظرية ( الرفيق الخيالي التفاعلي) كما توقف عند مسرحية د. يوسف عز الدين عيسى ( نريد الحياة ) التي هي أقرب إلى يوتوبيا في عالم الأرحام .

وفي هذا البحث تم التوصل إلى بعض النتائج التي تثبت صحة الفرضية التي طرحتها إشكاليته التي حددت في المقدمة . وقد انتهى إلى بعض النتائح : 
– العلم يفسر حقائق الوجود من خلال ظواهره المادية اعتمادا على الفرضيات والتجارب والمراجعات الموضوعية والفن يفسر ما وراء تلك الظواهر ويستشفها.
– اعتمد فنان المسرح على المخيلة الإبداعية وما أنتجته من حكايات أسطورية مجالا خصبا المسرحيين وللسينمائيين والفنانين التشكيلين والمؤلفين الموسيقيين ومصممي الرقص المسرحي والباليه ليعيدو تخيلها كل بأساليب فنه وتقنيات عروضه. 
– وتباين التوظيف الخيالي من مسرحية إلى أخرى سواء في مسرح الكبار أو في مسرح الأطفال أملا في تحقق الأحلام والطموحات بعالم أفضل وأرقي وأكثر سعادة وسلاما وأمنا.
– تداخلت تقنيات التوظيف الخيالي في النصوص وفي العروض المسرحية فيما بين أساليب الفانتاويا واليوتوبيا المثالية والخيال العلمي. 
– لم تعد اليوتوبيا العلمية مجرد حلم يراود خيال العلماء في القرن العشرين فالتقدم التكنولوجي يساعد كل يوم على تحقيقها . ولا يكتفي الخيال العلمي اليوتوبي بتحقيق الفردوس الأرضي بل يتعداه إلى التحكم في نوع الإنسان الذي سيعيش فيه. 
– كان الطفل وما يزال هو الشغل الشاغل للكثير من كبار العلماء في مجالات الفكر الفلسفي والفكر التربوي والفكر الاجتماعي والفكر العلمي .
– ثقافة الطفل تظل ثقافة مفتوحة المنافذ لأستقبال معارف جديدة ومعلومات وممارسات واحتكاك متنوع ومتعدد بعالم الكبار في مناح متعددة ومتباينة 
– ضرورة اهتمام كاتب مسرحية الطفل بنقل ما يعرف بالبدائل الثقافية إلى مسرحيات الطفل. وهي العناصر التي يوفرها الاتصال المباشر أو غير المباشر بثقافات أخرى غير ًثقافة المجتمع ؛لأهميتها في عملية التكوين المعرفي للطفل . 
– لأن دراسة عالم الأطفال دراسة معقدة ، تبعا لاختلافاتهم وراثيا وبيئيا وثقافيا فيكون على من يتخصص في الكتابة لمسرح الطف ضرورة الإلمام بتلك الدراسات فضلا على تمكنه من حرفة الكتابة المسرحية وما تتطلبه من توظيف للخيال . 
– يوظف الخيال التوقعي أيضاً ليقدم في مجال العلم حلولا افتراضية مستقبلية لصالح المجال العام ؛ قد تتحقق وقد لا تتحقق . وليس على الفنان أو المبتكر إلا تخيلها وإصدارها في المجال العام . 
– مر الإبداع الأدبي والفني القديم بما يمكن أن نطلق عليه مرحلة الخيال الإبداعي الذى جسد الأساطير والأحداث الخوارق والصور الفائقة الخيال (السيريالية) والفانتازيا .
– عرف الإبداع الأدبي والفني عامة والمسرح خاصة مرحلة الخيال الاسترجاعي Reproductive التي يستلهم فيها المبدع حكاية أو صورة من أسطورة تراثية ، يستعيدها من خلال صورة فيها جدة أو حداثة تتفاعل مع ثقافة عصره أو بيئتهة. 
– إن مغامرات الخيال العلمي الجيدة المثيرة ، لهي متعة عظيمة حقا للمشاهدين .
– إن كلام كل من الفيلسوفين ” هوبز” و”شيلنج” اللذين تمثل بهما كولردج – وهما من فلاسفة عصر الروماتيكية – عن دور الخيال في تحقيق وحدة المنتج الإبداعي الفني ؛ إنما كان ترديدا لقول أرسطو – المشار إليه في كلامه عن التراجيديا في كتاب فن الشعر.
– يتسم الفنان يالخيال الإبداعي Creative Imagination بالقدرة على ابتكار صورة معينة أو إحساس واحد يستطيع أن يهيمن على عدة صور أو أحاسيس فيحقق الوحدة فيما بينها بطريقة أشبه بالصهر.
– مر المسرح بمرحلة الخيال التوقعي : Anticipatory Imagination وهي تقوم على ما يطلق عليه كروتشه ( الحدس) حيث يبدع صورا أو مواقف وأحداث متخيلة لحالات أو مواقف واقعية يصعب تغييرها على مستوى الفعل الواقعي . 
– إن كل قصص الخوارق وصورها المنقلبة أو المتحولة هي إعمال خيال الأدباء والفنانين في صنع صور إبداعية تتجاوز الحقيقة و الواقع .
– اعتمد مسرح الخيال العلمي على عدد من التقنيات منها تقنية تداخل العالمين المرئي واللامرئي .
– عرف المسرح كلمة ( يوتوبيا) وهي كلمة متداولة في الأوساط الثقافية والأدبية بمعنى ( الفردوس المفقود) أي الذي لا مكان لها في عالمنا الحقيقي . ظل هذا المفهوم متداولا حتى الآن ، منذ أن نحته (سير توماس مور) بجمع الكلمتين اليونانيتين المذكورتين ؛ ليدلل على عدم وجود مكان في واقعنا الحقيقي اسمه (الفردوس).
– تباينت معالجات كتاب المسرح لصورة العالم الآخر لتعكس حالة رفض المسرحيين لفكرة الزج بالفقراء في معارك القادة وكبار الرأسماليين وقودا لحروبهم.
– تواصلت مسيرة التوظيف الخيالي في الكتابة الأدبية في العصر الحديث في القليل من الكتابات في فن الرواية ، كما عرفت طريقها إلى المسرح في أعمال عدد من الكتاب العالميين وقليل من كتابنا المسرحيين . 
– لم يكتف الإنسان المعاصر بالاستماع بحكايات الخوارق في خيال أسلافه المبدعين ولم يقنع الفنانين بتلك الصور وإنما أعمل الفنان العالم عقله وحول الخيال إلى تكنولوجيا ؛ سيطر بها على مجريات حياته وحياة المجتمعات البشرية إيجابيا وسلبيا ، وجاء الفنان الحداثي وأعاد معالجتها معالجة حداثية تنقض مضمونها التراثس.
– يتداخل وعى المؤلف في مسرح الخيال العلمي بين ثقافته العلمية وثقافته المسرحية وبذلك يحدث الامتزاج بين الخيال الإبداعي والخيال العلمي لبنيتها المسرحية لينتج لنا ما يجوز تسميته بيوتوبيا عالم الأرحام . 
– وظيفة الخيال الأولى في عمل المبدع – وفق كولردج ؛ تمكين الفنان أو الأديب من إدراك دور عناصر الصورة التي اختارها .
– تعتبر مرحلة الخيال الأولي التي يمر بها الفنان مرحلة عصف ذهني إذ يمر بمرحلتين من مراحل الخيال في أثناء إندماجه في إنتاج عمل فني جديد مرحلة الخيال الأول وفيها ينهمك في تجميع الصور ومقاربتها بعضها بعضا ؛ وتقديم إحداها على أخرى وحذف بعضها وتحوير شكل أخرى ؛ والنظر في تضخيم صورة وتحطيم صورة وتبديل أسلوب استعارة بأسلوب تشبيه أو تورية ليعيد تقييم الأسلوب الأكثر جمالية وبلاغة للصورة عن غيره من الأساليب أو العناصر. 
– تعتبر مرحلة الخيال الثانوي في تصنيف كولردج عبارة عن عرض صدى للخيال الأولى غير أنه يوجد مع الإرادة الواعية. وهو يشبه وهو يشبه الخيال الأولى في نوع الوظيفة التي يؤديها ؛ ولكنه يختلف عنه في الدرجة وفي طريقة نشاطه. إنه يذيب ويتلاشى ويحطم لكي يخلق من جديد 
– وظف فنان المسرح الحداثي وفي عصر العولمة في الجهود الإبداعية الخيال الثانوي بالأسلوب الفنتازي ؛ باعتبار عملية التحول بين الكائنات مهمة تستهدف تحقيق طموحات الإنسان التي كانت مستحيلة ؛ وتأكيد أنها مهمة ملقاة على عاتق الإنسان نفسه ؛ وليس على عاتق كائنات خرافية أو أسطورية ؛ على نحو ما كان مرسوما ومصورا في الحكايات التراثية الخرافية أو الأسطورية . 
– اختلفت جمالية الاستلهام الحداثي للصورة التراثية فب مسرح الحداثة عامة وفي مسرح الخيال العلمي سواء للكبار أو للصغار .
 
 
من نتائج البحث
– العلم يفسر حقائق الوجود من خلال ظواهره المادية اعتمادا على الفرضيات والتجارب والمراجعات الموضوعية والفن يفسر ما وراء تلك الظواهر ويستشفها.
– اعتمد فنان المسرح على المخيلة الإبداعية وما أنتجته من حكايات أسطورية مجالا خصبا المسرحيين وللسينمائيين والفنانين التشكيلين والمؤلفين الموسيقيين ومصممي الرقص المسرحي والباليه ليعيدو تخيلها كل بأساليب فنه وتقنيات عروضه. 
– وتباين التوظيف الخيالي من مسرحية إلى أخرى سواء في مسرح الكبار أو في مسرح الأطفال أملا في تحقق الأحلام والطموحات بعالم أفضل وأرقي وأكثر سعادة وسلاما وأمنا.
– تداخلت تقنيات التوظيف الخيالي في النصوص وفي العروض المسرحية فيما بين أساليب الفانتاويا واليوتوبيا المثالية والخيال العلمي. 
– لم تعد اليوتوبيا العلمية مجرد حلم يراود خيال العلماء في القرن العشرين فالتقدم التكنولوجي يساعد كل يوم على تحقيقها . ولا يكتفي الخيال العلمي اليوتوبي بتحقيق الفردوس الأرضي بل يتعداه إلى التحكم في نوع الإنسان الذي سيعيش فيه. 
– كان الطفل وما يزال هو الشغل الشاغل للكثير من كبار العلماء في مجالات الفكر الفلسفي والفكر التربوي والفكر الاجتماعي والفكر العلمي . 
– ثقافة الطفل تظل ثقافة مفتوحة المنافذ لأستقبال معارف جديدة ومعلومات وممارسات واحتكاك متنوع ومتعدد بعالم الكبار في مناح متعددة ومتباينة 
– ضرورة اهتمام كاتب مسرحية الطفل بنقل ما يعرف بالبدائل الثقافية إلى مسرحيات الطفل. وهي العناصر التي يوفرها الاتصال المباشر أو غير المباشر بثقافات أخرى غير ًثقافة المجتمع ؛لأهميتها في عملية التكوين المعرفي للطفل . 
– لأن دراسة عالم الأطفال دراسة معقدة ، تبعا لاختلافاتهم وراثيا وبيئيا وثقافيا فيكون على من يتخصص في الكتابة لمسرح الطف ضرورة الإلمام بتلك الدراسات فضلا على تمكنه من حرفة الكتابة المسرحية وما تتطلبه من توظيف للخيال . 
– يوظف الخيال التوقعي أيضاً ليقدم في مجال العلم حلولا افتراضية مستقبلية لصالح المجال العام ؛ قد تتحقق وقد لا تتحقق . وليس على الفنان أو المبتكر إلا تخيلها وإصدارها في المجال العام . 
– مر الإبداع الأدبي والفني القديم بما يمكن أن نطلق عليه مرحلة الخيال الإبداعي الذى جسد الأساطير والأحداث الخوارق والصور الفائقة الخيال (السيريالية) والفانتازيا .
– عرف الإبداع الأدبي والفني عامة والمسرح خاصة مرحلة الخيال الاسترجاعي Reproductive التي يستلهم فيها المبدع حكاية أو صورة من أسطورة تراثية ، يستعيدها من خلال صورة فيها جدة أو حداثة تتفاعل مع ثقافة عصره أو بيئتهة. 
– إن مغامرات الخيال العلمي الجيدة المثيرة ، لهي متعة عظيمة حقا للمشاهدين .
– إن كلام كل من الفيلسوفين ” هوبز” و”شيلنج” اللذين تمثل بهما كولردج – وهما من فلاسفة عصر الروماتيكية – عن دور الخيال في تحقيق وحدة المنتج الإبداعي الفني ؛ إنما كان ترديدا لقول أرسطو – المشار إليه في كلامه عن التراجيديا في كتاب فن الشعر.
– يتسم الفنان يالخيال الإبداعي Creative Imagination بالقدرة على ابتكار صورة معينة أو إحساس واحد يستطيع أن يهيمن على عدة صور أو أحاسيس فيحقق الوحدة فيما بينها بطريقة أشبه بالصهر.
– مر المسرح بمرحلة الخيال التوقعي : Anticipatory Imagination وهي تقوم على ما يطلق عليه كروتشه ( الحدس) حيث يبدع صورا أو مواقف وأحداث متخيلة لحالات أو مواقف واقعية يصعب تغييرها على مستوى الفعل الواقعي . 
– إن كل قصص الخوارق وصورها المنقلبة أو المتحولة هي إعمال خيال الأدباء والفنانين في صنع صور إبداعية تتجاوز الحقيقة و الواقع .
– اعتمد مسرح الخيال العلمي على عدد من التقنيات منها تقنية تداخل العالمين المرئي واللامرئي .
– عرف المسرح كلمة ( يوتوبيا) وهي كلمة متداولة في الأوساط الثقافية والأدبية بمعنى ( الفردوس المفقود) أي الذي لا مكان لها في عالمنا الحقيقي . ظل هذا المفهوم متداولا حتى الآن ، منذ أن نحته (سير توماس مور) بجمع الكلمتين اليونانيتين المذكورتين ؛ ليدلل على عدم وجود مكان في واقعنا الحقيقي اسمه (الفردوس).
– تباينت معالجات كتاب المسرح لصورة العالم الآخر لتعكس حالة رفض المسرحيين لفكرة الزج بالفقراء في معارك القادة وكبار الرأسماليين وقودا لحروبهم.
– تواصلت مسيرة التوظيف الخيالي في الكتابة الأدبية في العصر الحديث في القليل من الكتابات في فن الرواية ، كما عرفت طريقها إلى المسرح في أعمال عدد من الكتاب العالميين وقليل من كتابنا المسرحيين . 
– لم يكتف الإنسان المعاصر بالاستماع بحكايات الخوارق في خيال أسلافه المبدعين ولم يقنع الفنانين بتلك الصور وإنما أعمل الفنان العالم عقله وحول الخيال إلى تكنولوجيا ؛ سيطر بها على مجريات حياته وحياة المجتمعات البشرية إيجابيا وسلبيا ، وجاء الفنان الحداثي وأعاد معالجتها معالجة حداثية تنقض مضمونها التراثس.
– يتداخل وعى المؤلف في مسرح الخيال العلمي بين ثقافته العلمية وثقافته المسرحية وبذلك يحدث الامتزاج بين الخيال الإبداعي والخيال العلمي لبنيتها المسرحية لينتج لنا ما يجوز تسميته بيوتوبيا عالم الأرحام . 
– وظيفة الخيال الأولى في عمل المبدع – وفق كولردج ؛ تمكين الفنان أو الأديب من إدراك دور عناصر الصورة التي اختارها .
– تعتبر مرحلة الخيال الأولي التي يمر بها الفنان مرحلة عصف ذهني إذ يمر بمرحلتين من مراحل الخيال في أثناء إندماجه في إنتاج عمل فني جديد مرحلة الخيال الأول وفيها ينهمك في تجميع الصور ومقاربتها بعضها بعضا ؛ وتقديم إحداها على أخرى وحذف بعضها وتحوير شكل أخرى ؛ والنظر في تضخيم صورة وتحطيم صورة وتبديل أسلوب استعارة بأسلوب تشبيه أو تورية ليعيد تقييم الأسلوب الأكثر جمالية وبلاغة للصورة عن غيره من الأساليب أو العناصر. 
– تعتبر مرحلة الخيال الثانوي في تصنيف كولردج عبارة عن عرض صدى للخيال الأولى غير أنه يوجد مع الإرادة الواعية. وهو يشبه وهو يشبه الخيال الأولى في نوع الوظيفة التي يؤديها ؛ ولكنه يختلف عنه في الدرجة وفي طريقة نشاطه. إنه يذيب ويتلاشى ويحطم لكي يخلق من جديد 
– وظف فنان المسرح الحداثي وفي عصر العولمة في الجهود الإبداعية الخيال الثانوي بالأسلوب الفنتازي ؛ باعتبار عملية التحول بين الكائنات مهمة تستهدف تحقيق طموحات الإنسان التي كانت مستحيلة ؛ وتأكيد أنها مهمة ملقاة على عاتق الإنسان نفسه ؛ وليس على عاتق كائنات خرافية أو أسطورية ؛ على نحو ما كان مرسوما ومصورا في الحكايات التراثية الخرافية أو الأسطورية . 
– اختلفت جمالية الاستلهام الحداثي للصورة التراثية فب مسرح الحداثة عامة وفي مسرح الخيال العلمي سواء للكبار أو للصغار .
————————————————————————-
المصدر :مجلة الفنون المسرحية –  ميليسا رأفت – الحوار المتمدن

شاهد أيضاً

المسرح متعدد الثقافات، أم مسرح المهجر … مادة بحثية حـسن خـيون

المسرح متعدد الثقافات، أم مسرح المهجر … مادة بحثية  حـسن خـيون  المقدمة  في قراءة للتاريخ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *