“المسرح التجريبي” يصنع الفرجة والمنافسة تشتد عربيا بالعلمة

 

تصنع عروض الأيام الوطنية الثانية للمسرح التجريبي الفرجة بمدينة العلمة ضمن حلة عربية يسعى المنظمون من خلالها لتكريس تقاليد مسرحية على أن تجعل من المناسبة فرصة لتبادل الخبرات الركحية والاطلاع على تنوع الأطروحات الجماليات والتكريس لمسرح تجريبي بدأت معالمه في التشكل بالجزائر، بحسب رئيس لجنة التنظيم ومسؤول تعاونية “ميلاف” المسرحية، منير بومرداس، في تصريح لــــ “الجزائر اليوم”.

وأبرز بومرداس أن التظاهرة وعلاوة على قيمتها المضافة للمنجز المسرحي الوطني فهي أيضا إسهام جدي في إنعاش المشهد الثقافي بمدينة العلمة لجذب الشباب إلى المسرح وزرع بذور الأمل والخير وحب الوطن في نفوسهم، داعيا إلى تكاثف الجهود المحلية لاحتضان المسرح بكل تجلياته وأبعاده.

وتميزت الفعاليات بإطلاق ست ورش هي: ورشة السينوغرافيا من تأطير نفطي سالم، ورشة الكتابة الدرامية بإشراف إسماعيل سوفيط، ورشة الإخراج بإدارة  المغربي شكيب هشام، ورشة الإضاءة بتوقيع بوعلام بن قداش، ورشة التمثيل بتأطير وحيد عاشور وورشة «الماريونات» بإشراف السودانية ازدهار علي.

وجرى خلال السهرات تقديم مداخلات بعناوين: «النص المسرحي بين الجرأة والمحظور» و«راهن المسرح التجريبي» و«المسرح والمجتمع» من تقديم الأساتذة، بوزيد مومني وخالد بن مهني وعباسي كلثوم ولمياء معمري.

ودخلت المنافسة مسرحيتان من تونس،هما «ثورة الموتى» و«ريش النعام»، ومسرحية «هدوء» من  تمنراست و«أنا والمارشال» من فرقة تعاونية الباهية وهران و«أش كلبك مات» من قسنطينة.

 

ليلى التلمساني

http://aljazairalyoum.com/

شاهد أيضاً

صدور العدد (36) من مجلة (المسرح العربي) للهيئة العربية للمسرح  كتب – عبد العليم البناء

صدور العدد (36) من مجلة (المسرح العربي) للهيئة العربية للمسرح  كتب – عبد العليم البناء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *