المارشال الجزائري يتألق خلال الدورة الثالثة لمهرجان ليالي مسرح جسور أسفي في نسخته الدولية

اختتمت بآسفي، فعاليات الدورة 3 للنسخة الدولية من مهرجان ليالي مسرح جسور، والتي نظمت بمدينة الثقافة والفنون من 06 إلى 10 ديسمبر 2016 تحت شعار ” رقي المسرح لمصالحة الإنسانية ” بشراكة مع المجلس البلدي لاسفي، ودعم عمالة إقليم أسفي، والمجمع الشريف للفوسفاط، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومساهمة جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي عمالة أسفي، وجمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي ومتقاعدي الجماعة الحضرية لأسفي.

وفي الوقت الذي أكد فيه تقرير لجنة التحكيم، إلى أن اللجنة المكونة من الفنانة منال عبد القوي من تونس، الفنان الهاني محفوظ من الجزائر ، الفنان مراد بوشهير من الجزائر، الفنان عبد العزيز أيت ساقل من المغرب، وبعد نقاشها الأكاديمي، خلصت الى تسجيل تألق مسرحية أنا والمارشال لتعاونية الباهية الجزائرية، والتي حازت على جائزتي، أحسن أداء رجالي  للفنان بوحجر بودشيش في دور المارشال، وجائزة أحسن عرض متكامل.

فقد كشف التقرير ذاته، على تسجيل النتائج التالية :

–  جائزة أحسن أداء رجالي بوحجر بودشيش في دور المارشال في عرض أنا والمارشال لتعاونية الباهية من الجزائر

–  جائزة أحسن أداء نسائي Anie Moya في دور سارة برنادت في عرض SARAH لفرقة مسرح 2000 من فرنسا

–  جائزة أحسن نص مسرحي SARAH لفرقة مسرح 2000 من فرنسا

–  جائزة لجنة التحكيم لأحسن توظيف موسيقي مسرحية Sinsabores de unabata de cola  من اسبانيا

–  جائزة لجنة التحكيم لأحسن توظيف تقني عرض HANDY لفرقةCriant Pel من اسبانيا

–  جائزة لجنة التحكيم التقديرية مسرحية الهبال الراقي لفرقة مسرح جسور اسفي المغرب

ويذكر، أن فرقة مسرح جسور بآسفي، المنظمة لهذا الحدث الدولي، مافتئت تعاني من اكراهات الدعم، وغياب مستشهرين لتظاهرات، تسعى إلى تنظيمها سنويا، رغم شح الدعم الذي تتلقاه، والتسويفات والمماطلات التي تلقاها مراسلاتها المستمرة بحثنا عن موارد كفيلة بتطوير مردود، حدث مسرحي كبير، لم يحظى بعد داخل آسفي، بما يستحقه من عناية، في وقت، نعاين فيه ضخ مبالغ مالية كبيرة لتنظيم أنشطة لا يمكن لها أن تساهم في إشعاع المدينة، ولا في خلق توهج ثقافي بها.

المصدر/ اسفي كود

محمد سامي / مجلة الخشبة

شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد العاشر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *