وأضاف: مستقبل المسرح السعودي سيكون فاعلًا في ظل هذه الإستراتيجية عند التنفيذ والعمل بها، وتأسيس الفرق الأهلية ودعمها للتنافس وخلق مسرح التنوير والترفيه، وإقامة المهرجانات التنافسية لمختلف الأعمار، ولا شك أن استمرار العمل الفاعل والمثمر سيضع المسرح ضمن المألوف الاجتماعي، ويجب اتخاذ القرارات الفعلية، وتحويل المسرح إلى قضية نهضوية فاعلة، والتحرك والعمل للميدان المسرحي، وتفجير الطاقات والمواهب والمشاريع وكل الأفكار المبدعة والمبتكرة، فهناك علاقة متلازمة بين الطرح الجاذب والكفاءات المؤهلة.
وحول شركاء نجاح الإستراتيجية، قال: القاعدة الجماهيرية هي الأساس، وتشكلت مما جاء سابقًا وتم تنفيذه، وأصبح الجمهور شريكًا فعليًا للحركة المسرحية، فالمجتمع مرن في التعاطي مع المتغيرات المحيطة به، لا سيما تلك التي تُعبّر عن همومه كالمسرح.
الجدير بالذكر، أن إستراتيجية هيئة المسرح والفنون الأدائية تدعم وتُمكّن منسوبي القطاع والمشتغلين فيه من فنانين وفنيين ومستثمرين، خاصة في المسارات التعليمية والتدريبية التي تهدف منها إلى تخريج نحو 4500 مسرحي ومسرحية، وتأهيل نحو 4200 متدرب ومتدربة، واكتشاف المواهب في مجالات المسرح والفنون الأدائية، وفق الإطار العام للإستراتيجية الوطنية للثقافة، وبالتواؤم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تطوير القطاع الثقافي، وتعزيز جودة الحياة، وتحقيق الإسهام الاقتصادي الفاعل.