الدويش: 8 عروض تتنافس على جائزة «المسرح العربي»

يحتضن مسرح عبدالحسين عبدالرضا بمنطقة السالمية حفل افتتاح مهرجان المسرح العربي في دورته الثامنة اليوم.

تنطلق في السابعة من مساء اليوم، على مسرح عبدالحسين عبدالرضا، فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان المسرح العربي، تحت عنوان «نحو مسرح عربي جديد ومتجدد»، وتستمر حتى 16 الجاري، برعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد.
وقبيل بدء المهرجان، عقد القائمون على الدورة الثامنة مؤتمرا صحافيا بقاعة عبدالرزاق البصير بالأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، أدارته الصحافية هديل الفهد.
وفي البداية، أشار الأمين العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس، د. بدر الدويش، إلى أن المهرجان يعد من أهم المهرجانات المسرحية العربية ويقام كل عام في عاصمة عربية، بتنظيم من الهيئة العربية للمسرح منذ عام 2009، بناء على توجيهات رئيسها الأعلى، حاكم إمارة الشارقة صاحب السمو الشيخ د. سلطان القاسمي.

15 مسرحية

ولفت إلى أن عدد الضيوف المهرجان سيكون 420 ضيفا من العالم العربي، وستعرض 15 مسرحية على 3 مسارح هي عبدالحسين عبدالرضا، وكيفان، والدسمة، مستعرضا عروض المسابقة التي ستتنافس على جائزة الشيخ د. القاسمي لأفضل عرض مسرحي عربي لعام 2015 (النسخة الخامسة) وهي ثمانية: «التلفة» – المغرب، و«وزيد انزيدك» – الجزائر، و«ك أو» – تونس، و«سيد الوقت» – مصر، و«مدينة في ثلاثة فصول» – سورية، و«مكاشفات» – العراق، و«صدى الصمت» – الكويت، و«لا تقصص رؤياك» – الإمارات.
أما العروض التي اختارتها لجنة المشاهدة، وعددها 7 لكنها خارج المسابقة فهي: «عطيل» – الجزائر، و«ضيف الغفلة» – المغرب، و«التابعة» و«عنف» و«ليس إلا» و«برج الوصيف» من تونس، إضافة إلى «العرس» – الكويت.

المؤتمر الفكري والورش

وبين الدويش أن المهرجان سيشهد خمسة مؤتمرات فكرية، ستعقد في فندق كراون بلازا، العاشرة صباحا، بمشاركة 30 مفكرا وفنانا هي: «السبل لحماية حقوق الفنانين بين المؤسسات الرسمية والأهلية»، و«المتغيرات العاصفة وأيديولوجيا الاستبداد»، و«مناظرة المسرح التجاري والمسرح الجاد»، و«السينوغرافيا في المشهد المسرحي العربي من أين وإلى أين؟»، و«لماذا تركت المسرح؟».
أما الورشات، فهي خمس: الدراماتورجيا الركحية، وهمس الصحراء دراماتورجيا الممثل، والمنولوج الشخصي، والإيماء، وورشة خاصة بناشئة الشارقة.
بدوره، عبر الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، الكاتب المسرحي إسماعيل عبدالله، عن فخره واعتزازه بإقامة هذه الدورة في الكويت، التي تعتبر نوافذ المعرفة والثقافة في تأسيس الإنسان العربي والمسرح، لما تمثله من أهمية كبيرة في إثراء الحركة المسرحية العربية عبر تاريخها الطويل، والإصدارات الثقافية المتعددة منها «عالم المعرفة» و«عالم الفكر» و«سلسلة المسرح العالمي» ومجلة «العربي»، فالكويت بحراكها الثقافي هي التي فتحت أبواب المعرفة، وزرعت في المواطن العربي جرأة البحث حتى يحقق لنفسه وجودا مختلفا في مجتمعه.

جديد الدورة

ولفت عبدالله إلى أن الجديد في هذه الدورة يكمن في أن اللجنة التي اختارت العروض ستكون موجودة وأصحاب العروض، وستعقد معهم جلسات نقاشية لمعرفة أسباب عدم قبولهم.
كما ستتم الاستفادة من القامات المسرحية الكبيرة في الكويت، في مناظرتين، الأولى «مناظرة بين المسرح الجاد والتجاري»، يشارك فيها الفنان التونسي توفيق الجبالي والفنان والثانية «لماذا تركت المسرح؟»، وستشهد مشاركة القامات المسرحية عبدالحسين عبدالرضا، وسعد الفرج، ومحمد المنصور، وصلاح الملا.
كما سيكرم المهرجان 20 شخصية من القامات المسرحية الكويتية هي: عبدالحسين عبدالرضا، وسعد الفرج، وسعاد عبدالله، وحياة الفهد، ومريم الصالح، وعواطف البدر، وهيفاء عادل، وجاسم النبهان، وخالد العبيد، ومحمد المنيع، وعبدالرحمن العقل، وفؤاد الشطي، وعبدالله الحبيل، وعبدالعزيز السريع، وعبدالعزيز الحداد، ومحمد جابر، وسليمان الياسين، وسليمان الحزامي، ومحمد المنصور، وإبراهيم الصلال.

 

فادي عبدالله

http://www.aljarida.com/

شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد العاشر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *