الدورة الثانية من مهرجان فلسطين الوطني للمسرح اسماعيل عبد الله : من شارقة الثقافة إلى كل فلسطين، المسرح في فلسطين مسرح واكثر. مبادرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي تشعل قناديل المسرح في فلسطين

الدورة الثانية من مهرجان فلسطين الوطني للمسرح

اسماعيل عبد الله : من شارقة الثقافة إلى كل فلسطين، المسرح في فلسطين مسرح واكثر.

مبادرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي تشعل قناديل المسرح في فلسطين

المصدر : إعلام الهيئة العربية للمسرح

بمشاركة 10 فرق مسرحية فلسطينية.انطلقت في رام الله أعمال «مهرجان فلسطين الوطني للمسرح»،  حيث يدشن المهرجان في هذا العام دورته الثانية، ضمن مشروع التعاون بين الهيئة العربية للمسرح وزارة الثقافة الفلسطينية، تجسيداً لمبادرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي في تنظيم مهرجانات وطنية للمسرح في الدول العربية، و يأتي مهرجان فلسطين الوطني للمسرح في دورته الثانية ضمن مهرجانات تسعة تنظم في المغرب، موريتانيا، السودان، اليمن، الأردن، لبنان والعراق.

الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، اسماعيل عبد الله قال في كلمة سطرها في دليل المهرجان عن عديد المهرجانات التي تنظمها الهيئة وأهمية مواعيدها: .. لكن موعداً منها له معنى آخر هو موعد مهرجان فلسطين الوطني للمسرح، فالمسرح في فلسطين مسرح وأكثر.

وقال اسماعيل عبد الله في كلمة مسجلة بالفيديو بثت في حفل الافتتاح : يأتي تنظيم هذه المهرجانات بمبادرة كريمة من سلطان الثقافة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى لاتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى للهيئة العربية والمسرح، والذي يتابع عن كثب كل صغيرة وكبيرة تهم المهرجان، ويسعى من خلال توجيهاته أن تحظى فلسطين بكل الدعم والرعاية، فهنيئاً لنا جميعاً بهذه الخطوة الجديدة التي نقفز بها نحو غد مشرق للمسرح الفلسطيني بكل مكوناته ومشاريعه، كي يكون ركيزة أساسية من ركائز المسرح في وطننا العربي.

من الجدير بالذكر أنه قد تعذر حضور الأمين العام ووفد الهيئة العربية للمسرح والمكرم خالد الطريفي من الأردن، بسبب إجراءات الاحتلال التي حالت دون ذلك.

وكان وزير الثقافة الفلسطيني د. عاطف أبو سيف قد أكد في كلمته في افتتاح المهرجان على أن “الثقافة الوطنية الفلسطينية تنتج منجزاً مهماً كهذا المهرجان، بفعل الإرادة الصلبة لمجموع المثقفين، الذي يتحدون كل المعيقات التي تواجههم، ويزرعون في حقول الأجيال إبداعاتهم”،

وأعرب الوزير عن أمله في أن يتسع المهرجان في العام القادم ليشمل فرقاً فلسطينية تقدم أعمالها خارج فلسطين، ولو تعذر كما في الدورتين قدوم أي ضيف إلى فلسطين، بسبب سياسات الاحتلال في استصدار التصاريح، فإنه يمكن تنظيم المهرجان داخل الوطن وخارجه، فالثقافة الفلسطينية واحدة موحدة.

ولفت وزير الثقافة الفلسطيني إلى الدور القومي للهيئة العربية للمسرح في الشارقة، موجهاً لها الشكر والتقدير على دورها في دعم هذا المهرجان، والذي يصب في اتجاه دعم الحركة المسرحية الفلسطينية عموماً، وغيره من المهرجانات الوطنية العربية، مؤكداً على أن الشراكة ما بين الوزارة والهيئة من شأنها خلق فضاءات أكثر رحابة للمسرح الفلسطيني والمشتغلين والمنشغلين فيه.

وشهد حفل الافتتاح تكريم ثلاثة مسرحيين فلسطينيين لإسهاماتهم في المسرح الوطني الفلسطيني هم: خليل طافش وسامية قزموز بكري وخالد الطريفي. وتخلل حفل الافتتاح تقديم الفنان سعيد سلامة عرضين قصيرين صامتين استخدم فيهما لغة الجسد فقط، كما قدمت فرقة أصايل للفنون الشعبية عرضاً من الفلكلور الفلسطيني.

هذا وتشارك في المهرجان عشر فرق مسرحية من كامل تراب فلسطين التاريخية، تقدم عشر مسرحيات، ثمانية منها تتنافس على جوائز الهيئة العربية للمسرح لأفضل ممثلة أولى وأفضل ممثلة ثانية، أفضل ممثل أول، أفضل ممثل ثاني، أفضل تأليف نص محلي، أفضل سينوغرافيا، أفضل موسيقى ومؤثرات أفضل إخراج، وأفضل عرض متكامل، وهذه المسرحيات هي :

  1. الملح الأخضر، المسرح الوطني / الحكواتي من القدس.
  2. جفرا، المسرح القروي من طمرة.
  3. لندن جنين، مسرح الحرية، جنين.
  4. عباس الفران، مسرح الحياة، الرملة.
  5. الغراب، المسرح الجوال البلدي، سخنين.
  6. كلب الست، مسرح القصبة، رام الله.
  7. سحماتا تحت أشجار الصنوبر، مسرح الحنين، الناصرة.
  8. قلنديا رايح جاي، المسرح الشعبي، رام الله. (خارج المسابقة)
  9. بيدرو والنقيب، مسرح نعم، الخليل. (خارج المسابقة)
  10. سطح الدار، بيت المسرح، غزة. (تعذر وصولهم إلى رام الله).

 

المصدر : إعلام الهيئة العربية للمسرح

شاهد أيضاً

شاهدت مرّتين مهرجان المسرح الوطني الفلسطيني للمسرح – راضي شحادة #فلسطين