«الخيمة» يمثل قطر في أيام قرطاج المسرحية بتونس

تستعد فرقة قطر المسرحية هذه الأيام للمشاركة في فعاليات الدورة 17 لأيام قرطاج المسرحية التي تنطلق يوم 16 أكتوبر الجاري وتتواصل حتى يوم 24 أكتوبر وذلك من خلال عرضها المسرحي الخيمة للكاتب المسرحي عبدالرحمن المناعي وإخراج ناصر عبدالرضا وبطولة فيصل رشيد وأمينة الوكيلي وعلي خلف بمشاركة فرقة جولنار السورية الاستعراضية ومساعد مخرج خالد خميس ومدير الحركة عبدالعزيز اليهري وإدارة الإنتاج لصلاح درويش وعلي محمد الحمادي والإشراف العام لحمد عبدالله عبدالرضا.
وكانت وزارة الثقافة والفنون والتراث قد رشحت العرض المسرحي الخيمة لفرقة قطر المسرحية لتمثيل قطر في أيام قرطاج المسرحية وهو العمل الذي سبق أن شارك في مهرجان الدوحة المسرحي في دورته الرابعة ولاقى نجاحا كبيرا وحصد العديد من الجوائز وأشاد به النقاد والجمهور.
وأعرب السيد حمد عبدالله عبدالرضا عن أمله في تمثيل فرقة قطر المسرحية دولة قطر بعرضها المسرحي «الخيمة» بالشكل الذي يليق بسمعة المسرح القطري وذلك من خلال مشاركتها في منافسات فعاليات «أيام قرطاج» مؤكداً على قدرة شباب فرقة قطر المسرحية على مواصلة إنجازاتهم في المشاركات الخارجية والداخلية منوها بأن أسرة الخيمة تبذل جهودا غير عادية خلال بروفاتها اليومية في مقر الفرقة وذلك للوقوف على آخر الاستعدادات قبل السفر إلى تونس مؤكداً أن الديكورات الخاصة بالعرض تم شحنها إلى تونس استعدادا لتجهيزها قبل وصولنا تمهيدا لتكملة البروفات فور وصول الوفد.
وأضاف عبدالرضا قائلا نحرص أن تكون جميع مشاركتنا متميزة وقادرة على المنافسة بشدة وليست لمجرد المشاركة فقط والحصول على الدعم مشيدا بالجهود المبذولة من قبل المسؤولين في الوزارة وعلى رأسهم سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث والسيد فالح العجلان الهاجري مدير إدارة الثقافة والفنون لحرصهما الدائم على دعم الفرق المسرحية وتقديم كافة الإمكانيات التي تسهل إنجاز وتنفيذ الأعمال المسرحية بالشكل اللائق.
وأضاف رئيس فرقة قطر المسرحية قائلا قطر تحرص دائما على المشاركة في المحافل الدولية تحقيقا للأهداف المرجوة منها في المساهمة بتنشيط وتطوير الحياة المسرحية في المنطقة من خلال عروض متميزة وتنمية ونشر الوعي المسرحي من خلال هذه المشاركات إضافة إلى دعم وتشجيع التجارب المسرحية الجديدة والمتميزة واكتشاف المواهب والقدرات الفنية وإبرازها والعمل على صقلها وتهيئتها للمستقبل والوقوف على أحدث الإنتاجات في المسرح الخليجي وتحفيزها على مواكبة الأساليب الفنية والتقنية.
ومن ناحية أخرى يشهد مقر فرقة قطر المسرحية هذه الأيام بروفات مكثفة من قبل أسرة مسرحية الخيمة وذلك للوقوف على آخر الاستعدادات قبل السفر إلى تونس يوم 14 الجاري والمسرحية تحكي اختبارا للأخوّة التي تآكلت لأسباب شتى، الريح تعبث بخيمة نسجها صبر أم، ومكارم أب، هي خلاصة قيم وأصالة، ينبري لنا الأخوان «جابر وجبير « في ومضة أشعلتها ريح تشتد، لبيع الخيمة بكل قيمتها.

 

http://www.alarab.qa/

 

شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *