حاوره محمد المي
حوار مطول مع السيد الأسعد المجوسي مدير أيام قرطاج المسرحية وفاء بالتزام سابق وسعيا للتطرق لعدة مسائل تعلقت بشخص المدير وعدة إشاعات راجت حول تصرفاته ورحلاته ومسرحيته وطريقة إدارته للتظاهرة وعلاقته بالفاضل الجعايبي وغيرها من المسائل والقضايا
س : سي الأسعد قمت بكتابة تدوينة على صفحتك الخاصة بالفيسبوك لتنعت فيها المسرحيين بالكلاب الشيء الذي أثار حفيظة الممثلين ماذا تقول في هذا الشأن
ج : ههههههه لايسعني إلا أن اضحك ملء شدقي لأنه لا علاقة لما أكتبه منذ سنوات على صفحات التواصل الاجتماعي من شعر فأنا أعد لإصدار مجموعة شعرية ستكون مصحوبة بلوحات تشكيلية أعدها أحد الفنانين التشكيليين باعتبار وجود صور شعرية يمكن أن تكون منطلقا لأعمال تشكيلية
في التدوينة التي ذكرت ليس هناك اي إشارة من قريب أو بعيد لا للمسرح ولا للمسرحيين انا أتحدث عن الحور العين أتحدث عن الحوريات هههههههه اذا تعرفت واحدة على الوصف الذي أطلقته على الحورية فلتفصح عندما كتبت القصيدة كان هناك ضجة حول ماسمي بجهاد النكاح فعلاقة هذا التكالب :الكلب المكلوب والكلبة المكلوبة لا علاقة له بالمسرح والمسرحيين
لقد كتبت القصيدة سنة 2014 فهذا يعني التاني الذي لا طائل من ورائه إطلاقا وهذا عين البؤس عندما يكذب علي البعض ويحاول محاربتي بالكذب ماهذا؟ ماهذا الافتراء؟ ما هذه الادعاءات ؟ وينعتني انا في تدوينة أخرى بالمعتوه! يبدو ان هناك مراجعات لا بد أن تتم فأنا اربا بنفسي لأن اردها عليه لكن أعتقد أن من ينطلق من قصيد مثل هذا ويعتبر نفسه معنيا فهذا من أبواب التجني والافتراء والأقاويل الكاذبة
هناك بعض المسرحيين من المشرق العربي تفاعلوا مع هذا الموضوع واتصلوا بي وسالوني كيف انعت المسرحيين بالكلاب فقلت انا لا ارد على هذا وشكرا لك سي محمد فأنت صديق للمثقفين وللمسرحيين على وجه الخصوص لذا اشكرك على هذه الفرصة التي اتحتها لي للتوضيح
انا مسرحي وانزرعت في المسرح منذ ولادتي لأن والدي كان يكتب مسرح الأطفال وكان فاعلا في جمعية التقدم المسرحي التي كان مقرها في بيتنا أي في نفس العمارة التي كنا نسكنها لأن والدي كان مديرا لقاعة الافراح البلدية بصفاقس وكان في هذا المجال العملة الذين كانوا يشتغلون بقاعة الافراح بصفاقس التي لا تبعد سوى خمسين مترا هم أنفسهم الذين يمثلون
منذ نعومة اضفاري منذ سن الثالثة والرابعة كان ابواي يصطحباني للمسرح لانعم بمشاهدة المسرحيات فقد شاهدت علي بن عياد ولم أبلغ العاشرة من عمري وشاهدت مسرحيات ايطالية وفرنسية ومسرح العرائس فلقد عشت في هذا المجال ابي مسرحي وانا مسرحي وابني مسرحي وزوجتي مسرحية فكيف بي أن انعت المسرح والمسرحيين بالكلاب ؟ هذا كلام مردود على أصحابه وارجوهم أن يهدؤوا اذا كان هناك خلاف فعلي فأنا على أتم الاستعداد للتفاعل معها إيجابيا وقد تفاعلت مع كل المسرحيين المبدعين من ملاحظات فضلا عن ذلك وأنا أقبل النقد وأقوم بنقدي الذاتي واعتبر التقييم هو البوابة التي ينطلق منها التأسيس الصحيح وتحسين كل المردود لأيام قرطاج المسرحية
لقد دعوت جميع المهنيين ليوم دراسي تقويمي وطلبت منهم أن يتفظلوا بإبداء كل ملاحظاتهم لما رأوه من اخلالات ونقاءص واستمعت إليهم بانتباه شديد ورفعت في ذلك تقريرا لوزارة الثقافة عسى أن نحاول معا تجاوز الاخلالات وإعادة التصرف في الامكانيات الموجودة حتى نتمكن من تحسين الأفضل والاجود
لقد تجاوزنا 100 عرض وتحديدا 104 مسرحية من تونس والخارج وتم عرضها مرتين أو أكثر قدمنا 260 عرضا مسرحيا وهذه أرقام ضخمة تصل إلى سقف كبار المهرجانات في العالم ولا تقارن بالبلدان الشبيهة بنا خذ مثلا مهرجان القاهرة فالبرنامج الدولي لا يحتوي أكثر من 15 أو 16 عشر عرضا والبرنامج الوطني فيه 13 وليست كل العروض جيدة وقد صرحت بذلك في حوار أجري معي في مجلة روز اليوسف
نحن لنا نفس الامكانيات وربما أقل لذلك كان لا بد من ترشيد هذه الامكانيات والنهوض بصورة المسرح التونسي عربيا وأفريقيا ودوليا وادخل هنا إلى فلسفة المهرجان لأنه بدون رؤية فلسفية ودون مشروع ثقافي لا يمكن أن يستقيم مشروع ثقافي أين نحن ذاهبون؟ هل نبرمج مسرحيات من هنا وهناك فقط لإقامة تظاهرة؟ لا بد من مشروع مسرحي منغرس في الماضي ويستشرف لأن يكون أجمل ويستشرف بناء جسور قوية ومتينة لانتشار ثقافة عربية افريقية قوية
مايرصد من الإمكانيات المادية مهما كان حجمه لا بد من ترشيده في هذا الاتجاه ويعود بالنفع على الاقتصاد التونسي وان تكون عنصرا من عناصر التصدير الثقافي فذلك هو هدفنا وقد استفدنا من اليوم الدراسي الذي تم يوم 17 ماي جعلنا نتأكد من أننا نمضي في مسيرة جيدة
هناك من تساءل عن السوق وذهب إلى القول بأنه وقع تحويل وجهة السوق لفائدة شخص أو لفائدة مسرح بعينه فقلنا ليس ذلك صوابا نحن استغللنا الرصيد العلاءقي للمسرح الوطني وللفاضل الجعايبي على وجه الخصوص لأن لديه من العلاقات والعناوين للمسرحيين والمؤسسات المسرحية الأوروبية جملة من العناوين التي سالناه أن يمكننا منها ولكن هؤلاء الذين تمت دعوتهم بعد أن شاهدوا عرض عنف لأن منهم من لم يقدم من الخارج فتم تقديم العرض قبل اليوم الأول من انطلاق المهرجان أي قبل انطلاق البرمجة الرسمية فدعا جملة من المسوقين والمروجين على حساب المسرح الوطني وقمنا نحن بدعوة البعض الآخر على حساب ميزانية مشتركة بين المؤسسات التي نعود لها بالنظر في مستوى تذاكر الطائرة وعلى كاهل المهرجان في مستوى الإقامة ونظمنا لاصدقاءنا المسوقين أياما ولقاءات مهنية في قاعة المونديال مع المهنيين ويسرنا لهم بعد أن مكناهم من النسخة الإلكترونية للكاتالوق لأن الكتالوج الورقي لم يحضر بعد وقاموا بزيارة عروض أخرى واختاروا مثلا مسرحية قلاز ومسرحية لا يخطر ببال أحد أن يتجه اليها وهي عمل تخرج من المعهد الأعلى للفن المسرحي
عنوانها فري نمول لانها من مسرح الأشياء واختاروا عرض كاوو لجميلة الشيحي
س:هذا العمل من إنتاج المسرح الوطني
ج: اذا قدم المسرح الوطني عملا جيدا نقول له لا ؟
س :سي الأسعد لنكن صرحاء لايمكن أن نخفي هيمنة الفاضل الجعايبي على شخصيتك
ج : علي انا ؟
س : طبعا
ج: هههههههههه
س متى تتحرر من هيمنته عليك فقد كان واسطة لتعيينك على رأس أيام قرطاج المسرحية وصرحت منذ حين بأنك استفدت من علاقاته وكنش عناوينه
ج : أي نعم صحيح
س : وهو لن يقدم لك عناوين لأشخاص لا علاقة له بهم هو لن يقدم إلا من أمن به وبمسرحه وبذلك جعلك موظفا لديه وتم ذلك بالفعل فقد سوق لمسرحيته عنف التي لم تكن مدرجة في البرنامج
س: سي الأسعد انت صاحب البدعتين أقصد بالبدعتين الأولى انك تسافر لمشاهدة الأعمال وهذه سابقة لم ياتها أي مدير قبلك فاستدعاء المسرحيات يتم عبر الملفات اما انت فتجوب أنحاء العالم على حساب المجموعة الوطنية بتعلة اقتناء مسرحيات؟ أما البدعة الثانية فإنك تسافر وحدك فاللجنة الوطنية تراقب الأعمال التونسية اما اذا تعلق الأمر بالخارج فأنت وحدك دون غيرك تمثل اللجنة ؟!!! وهذا غريب
ج: صحيح نسافر وهذا الموقع موقع مدير المهرجان عادي جدا كل مديري المهرجانات بما في ذلك المهرجانات العربية والافريقية يتلقون دعوات للتشبيك وللمتابعة والعلاقات
س : علاش تسافر وحدك؟
ج: هههههه شنوة علاش ؟ لأن اصطحاب أعضاء اللجنة لايقدر عليها المضيف ولا يقدر عليها المهرجان انا لا اسافر على حساب المهرجان مطلقا فالدعوة التي لا يوفر اصحابها النقل الجوي والاقامة الكاملة ارفضها لاني لا اريد تحميل الوزارة ولا المهرجان ما لا طاقة لنا به
لقد رفضت دعوة لزريخ رغم اهميته وانفتاحه على المهرجانات العربية لانه يؤمن يومين فقط للاقامة وكان من الممكن ان اتقدم بمطلب مهمة للوزارة ونفس الشيء بالنسبة الى مهرجان الفرنكفونية بليموش لانه لا يؤمن النقل الجوي وانا عندما ادعو مديري المهرجانات الغنية عموما ليس هناك اي شكل من اشكال النقل وعملية التشبيك هذه يمكن ان ترتكز على مبدا ادعوني وانا ارد ال دعوة لا اعمل بها اطلاقا فمن العادي ان استغل فرصة وجودي في ندوة او مهرجان لكي اتثبت من ما يقدم ولا اخجل ان اقول باني على معرفة طويلة بالمسرح ولم اد خر جهدا في حياتي لمشاهدة العروض المسرحية التونسية والاجنبية والاروبية وانا من بين الذين درسوا المسرح على قواعد صحيحة وعميقة بجامعة الصربون بباريس وفي المستوى الميداني والاكاديمي النظري فهذا ما يمكنني ان اكون من المنتقين من احسن المنتقين لو اردت اليوم ان اقترح خدماتي لاي مهرجان من المهرجانات العالمية لان اكون منتقيا فمهرجان افينيون مثلا لها فنانة ناقدة لديها معرفة بالمسرح هي التي تجوب انحاء العالم وقد استدعيناها واستقبلناها في السنة الفارطة في تونس هي الوحيدة التي تجوب انحاء العالم لتنتقي ما يمكن انتقاءه في مهرجان افينيون الداخلي فهذا عادي وطبيعي ونحن لم نقم ببدعة بالنسبة الى ماهو معمول به في كبار المهرجانات في العالم
بالنسبة للسينما ايضا هناك مهرجانات ترسل من ينتقي فالسينما من السهل ان تستقبل دي في دي لمشاهدة الفيلم وتشكل لجنة للمشاهدة والانتقاء اما بالنسبة الى المسرح فالسؤال كيف سنفعل مع الاعمال الاجنبية قطوس في شكارة ؟ نهزو زنفليقة؟ 7 مالناس؟ ماعناش الامكانيات اش نعملو اذن؟ حاجة بين بين بدون اثقال ميزانية المهرجان و الامكانيات متاع الدولة ونولوا نعملو ترشيد وفي هذا حتى لو كانت هناك بعض المصاريف التي ينبغي ان تصرف لمدير المهرجان او المبرمج او المنتقي ليزور المهرجانات في العالم وينتقي منها مايعرف ومايعلم بخبرته في الموضوع باعتباره خبيرا في الموضوع انه يمكن ان يكون مفيدا في برمجته في البلاد هذا يجعلنا نوفر الكثير من المال كيف؟ فان انت برمجت عرضا مسرحيا لانه عرض عليك من طرف وكالة التعاون الخارجي هل لديك فكرة عما يصنع في ذلك البلد من مسرح مغاير؟من الذي سيرسل الملفات؟ ترسلها مصالح ادارية جهة رسمية ويمكن ان تتوفق في ارسال ماهو اجود وافضل وهذا قليل ويمكن ان ترسل ماهو مبني على العلاقات الشخصية او برتبط بالتوجهات السياسية ….الخ فتجد نفسك ان المسرحية التي كتبها وزير الثقافة هي التي تبرمج في البداية لان الاداري يريد ان يتقرب من الوزير
لقد حرصت هذه السنة لجلب السوق الافريقية لفنون الفرجة من حق ايام قرطاج المسرحية وطلبت منهم واكدت بالهاتف والايمايلات لان تونس غائبة عن هذه السوق الافريقية لعدة سنوات والحال ان تلك العروض تتوفر على فرجة رائعة فيه الرقص والموسيقى وتجد فيه مروجين من امريكا وانقلترا وفرنسا والكندا …الخ هذه سوق مفتوحة في افريقيا ممولة من البنك الافريقي للتنمية وتونس غير ممثلة ؟ وطلبت ان تكون تونس ممثلة بشكل مستمر في مجلس الادارة وبتلك الطريقة نصبح نقوم بالمقترحات وسيحل بيننا هذه السنة مدير البرمجة
عندما اسافر من طائرة الى اخرى واباشر العمل عن بعد وبعيد عن بيتي فيه الكثير من الضيق ويتصور البعض انني اسافر واستغل نفوذي وهذا غير صحيح لانني اعود بالتقارير المفصلة عن زياراتي في القاهرة مثلا سافرت وتاكدت من حسن اختيارنا للاعمال التي ستشارك وقمت بجلسة مع يحيي الفخراني ودعوته لان يكون ضيف شرف لتونس وقبل ذلك وقمت بجلسة مع وزير الثقافة بعد جلسة مع المسؤولين في بيت المسرح واتفقنا على ان يكون هناك تبادلا مسرحيا طيلة الستة وسارفع تقريرا في ذلك للسيد الوزير وعند التام ايام قرطاج سنبرم اتفاقا مع المسرح التحريبي بالقاهرة لانتاج عمل مشترك بما يسمح في السنة القادمة بعمل مسرحي مشترك تونسي مصري نفتتح به مهرجاني تونس ومصر
هذا مالا يعرفه المثقفون
لدي مسرحية تصول وتجول في انحاء العالم عنوانها مالم يقله الدكتاتور قدمتها لمدة 10 ايام متتالية في مهرجان افينيون في سنة 2015 ومازالت تتحول وبرمجت
س نجاح هذا العمل يعود لكونك مديرا لايام قرطاج المسرحية
ج ههههههههه
س لماذا تضحك؟ الحقيقة والواقع هو هذا
ج ههههههه
س مسرحيتك ليست على قدر من الابداع والروعة لتجوب انحاء العالم لو لم تمن مديرا لايام قرطاج المسرحية لما التفتوا اليك
ج ههههه اتحدى من يقول هذا وهذا ادعاء بالباطل
ج : الوضع الحالي هو الأفضل وعلينا أن ننظر إلى الخسارة والربح فربحنا من هذه الدورة لا يقدر بثمن لقد بأن بالكاشف أن كم الإنتاج الذي أصبحنا نتوفر عليه كما هائلا لقد سئلت السيدة وزيرة الثقافة في البرلمان حول هذا الموضوع تحديدا فكتبت مذكرة للوزيرة وقلت لها انظري حجم الشركات الخاصة التي تستشهر في أيام قرطاج المسرحية وتنامي الأعمال التي تقوم بها مراكز الفنون الدرامية والمسرح الوطني وانظري أننا في مستوى أيام قرطاج المسرحية استطعنا أن تنتج أربعة أعمال مسرحية
هل تعرف أنه بفضل شبكة علاقات الأسعد الجموسي وليس بفضل الفاضل الجعايبي فأنا أيضا لي شبكة علاقات
ميزانية أيام قرطاج المسرحية مليار ونصف من المليمات ونحن في السنة الفارطة مررنا في تلفزة تي في 5 موند 86 ومضة إشهارية عن تونس مجانا لو صرفت عليها تونس كم تدفع ؟ المليارا والنصف لا يكفي لعشر الومضات الاشهارية وقد جددنا التعاقد معهم هذا العام وقد اعددنا ومضة لتبث 80 مرة
في السنة الفارطة وجدنا بعض الصعوبات من إدارة السينما بوزارة الثقافة التي لم تفضل باعطاءنا رخصة التصوير إلا بعد أسبوع كامل من الانتظار لقد فرضت علينا التلفزة أن نوافيهم بالومضة قبل 5 أسابيع وقد أرسلنا الموضة البارحة في حدود منتصف الليل وهذا العمل من أجل تونس
انظر هذه القائمة الطويلة التي تمثل الشركات والمعاهد من المسوقين الذين دعوناهم لتونس وهذه القائمات ستكون موجودة على بوابة أيام قرطاج المسرحية حتى يتمكن من استغلالها كل المسرحيين التونسيين وهؤلاء سيشتغلون على التشبيك الأفريقي الأفريقي والإفريقي العربي ببرامج وورشات عمل وفيها أهم ال المؤسسات من أمريكا وانقلترا وهولندا وألمانيا وفرنسا ..تمت دعوتهم كلهم وسنعلم كل المسرحيين بيوم وصولهم ويوم عودتهم حتى نمكن كل من يريد أن يودع ملفه وسوق لمسرحه أن يتصل بهم ويتعامل معهم
إضافة إلى العروض العادية قمنا بواجهات المسرح التونسي وسوف تقدم العروض التي وصلتنا بعد الآجال ومازالت في طور العمل أو أعمال شبابية لطلبة المعهد العالي للفن المسرحي يمكن أن نقدم لمدة عشرين دقيقة نبذة عنه وكل من سننتقيهم واصدرنا اعلانات في الفايسبوك وفي الجرائد واتفقنا مع مؤسسة بلجيكية لترويج عرض شبابي تونسي ب 12 الف يورو للمساهمة لترويج هذا العرض خارج تونس وملتقى أيام قرطاج موجود لهذا وسنعطي جائزة لأحسن توضيب
س : اذا هي عودة الجوائز؟
ج : لا
س :إلا يعد التراجع عن الجوائز خسارة ؟
ج : ياسي محمد من منظوري الشخصي لا وكل مهرجانات العالم تسير نحو هذا أي أن تجعل من مهرجانك منصة للانتشار العالمي
س : المسرحي التونسي بهذا المنطق عليه أن يبحث عن التتويج خارج تونس؟
ج : قلت لك ان هناك إمكانيات أخرى ويمكن للمهرجان أن يفتح الباب لمؤسسات ولا يقوم هو بإسناد جوائز بل تتدخل مؤسسات لمنح جوائز وانتقاء العروض الدولية لقد اتفقت مع الأخوة المصريين أن نتجاوز تقديم الملفات وانت عندما تفتح مسابقة عربية فأنت مجبر على إعطاء كل الدول العربية نفس الحظوظ علما وان هناك بعض البلدان التي لا تنتج مسرحا جيدا فكيف يمكن أن تمنع بلدا؟ وعندما يكون هناك ملتقى يمكن أن تنتقي وتجعل من أيام قرطاج المسرحية منصة للانتشار الدولي