إنطلاق أشغال ورشة ” فن العرائس” بالدورة العاشرة من مهرجان المسرح العربي

ورشة “فنون العرائس” بالمركز الوطني لفن العرائس مسرح العرائس لغة مسرحية قائمة الذات انطلقت اليوم الأربعاء 11جانفي أشغال ورشة ” فن العرائس” التي يقوم بتأطيرها اللبناني وليد دكروب وهو خريج المدرسة الروسية في الاخراج سنة 1993 حيث تخصص في مجال “مسرح الدمى” وذلك ضمن الأنشطة الموازية للعروض المسرحية الخاصة بالدورة العاشرة من مهرجان المسرح العربي بتونس الذي يتواصل إلى غاية يوم 16 جانفي ، أشغال هذه الورشة يحتضنها فضاء المركز الوطني لفن العرائس بمشاركة طلبة المعهد العالي للفن المسرحي وأشار وليد دكروب بأن الجو العالم لأشغال اليوم الأول كان ممتازا خاصة وأنه يتعامل خلال هذه الورشة مع طلبة مختصين في هذا المجال وهم مشاريع محترفين في المستقبل القريب ، وحول أهداف هذه الورشة يقول وليد :” يكمن هدف الورشة في كيفية التعاون بين المخرج والسينوغراف وكيفية تكوين رؤية سينوغرافية لا مسرحية عرائس لتوضيح طبيعة العلاقة ما بين العروس أو الدمية والمحرك وطبيعة العلاقة ما بين النص والدمية ، لذلك نضع هذا النص اليوم بتصرف مسرح العرائس إذا كان نصا مرجعيا مثلا لأن مسرح العرائس هو لغة مسرحية قائمة الذات لها مفرداتها وأصولها وقواعدها وأسسها وكل هذه الأسس والقواعد يمكن لها أن تكسر لأسباب معينة مبررة دراميا ..هذا موضوع الورشة التي تتواصل على مدى خمسة أيام ولذلك علينا بالتركيز التام خلال هذه الأشغال حتى يتسنى للطلبة الإلمام بفكرة سينوغرافيا وخطة العرض. وحول حرص الهيئة العربية للمسرح على برمجة هذه الورش تزامنا مع العروض المسرحية والندوات أشار وليد دكروب بأن الهيئة العربية للمسرح تسعى دائما لتقديم الأعمال المسرحية والابداعية لجمهور الدول العربية ولم تتغافل عن تخصيص مساحة مهمة لمسرح العرائس من خلال الملتقيات والمؤتمرات والورشات خاصة وأنه للأسف ظل هذا الفن مهمشا بالعديد من الدول العربية . ورشة ” فن الممثل” بقاعة التياترو فضاء للأسئلة والحوار وبقاعة التياترو بالعاصمة انطلقت أشغال ورشة ” فن الممثل ” التي تتواصل إلى غاية يوم 16 جانفي ويقوم بتأطيرها كل من توفيق الجبالي وخولة الهادف ومروان الروين بمشاركة شباب من المشاركين في المهرجان حيث أكدت خولة الهادف بأن هذه الورشة تطرح العديد من الأسئلة منها ماهو الممثل ؟ وماهو فن الممثل ؟ ومن هنا تفتح أبواب الأسئلة حول المسرح ونوعية المسرح المتداول حاليا وعن مرجعياته وواقعه ..وأيضا من أين يستمد الممثل طاقاته وقدراته ، ففي الوقت الحالي لا يمكن الحديث عن طريقة معينة في فن الممثل ..عن قالب معين ..الممثل في النهاية هو كتلة من الإحساس وجسد وموهبة وأيضا ” تكنيك ” وهذا كله ما سنحاول عمله خلال أشغال هذه الورشة التي تشهد مشاركة العديد من الهواة وشبه محترفين في المجال المسرحي من عدة دول منها مصر والأردن .. ومن هنا يأتي ثراء وجهات النظر وتبادل الأفكار والتجارب خاصة في هذه الورشة المفتوحة على الأسئلة و المقاربات لطرق العمل على الجسد وعلى المخيال وعلى النطق .. وعلى الصوت وعلى الحكايات وهذا لعمري إضافة حقيقية تقدمها الهيئة العربية للمسرح من خلال هذا المهرجان الثري بالتجارب وتبادل الآراء و الخبرات .

شاهد أيضاً

وادي الذئاب تعيد للمسرح الصومالي حياته بعد ثلاثة عقود من التوقف

        وادي الذئاب تعيد للمسرح الصومالي حياته بعد ثلاثة عقود من التوقف …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *