آوي مانا أسيدو: الأفارقة يبتعدون عن الشكل المسرحي الأوروبي

 

بدأت منذ قليل وقائع الجلسة الثانية “مداخل لدراسة المسرح الأفريقي” والتي تقام ضمن المحور الفكري بمهرجان القاهرة للمسرح التجريبي والمعاصر في دورته الـ 26.
يدير الجلسة محمد أمين عبد الصمد، ويتحدث خلالها كل من “آوي مانا أسيدو” وهو محاضر في قسم الفنون المسرحية بجامعة غانا، و”لوت زينب” أستاذة جامعية في المدرسة العليا للأساتذة مستغانم الجزائر، ناقدة وباحثة أدبية، و”جاستين جون بيلي” مخرج وممثل ومصمم رقص، وأستاذ مساعد بجامعة جوبا، جنوب السودان، و”آسيموي ديبورا كاوي” وهي مؤلفة ومخرجة مسرحية، وعضو مؤسس لمهرجان كامبالا الدولي للمسرح، “أوغندا”.
قالت الدكتورة آوي مانا أسيدو، عضو اللجنة التنفيذية بالهيئة الدولية للبحوث المسرحية: لقد جاء بحثي الذي أشارك به في المهرجان تحت عنوان الشاعرية واللغة للمسرح الأفريقي ما بعد الاستعمار.
وأضافت: كان دافعي لتقديم هذا البحث هو التركيز على الجانب المكتوب من المسرح الأفريقي وبحثي هنا عن الشعرية وأعني كيفية صناعة المسرحيات في أفريقيا، وهذه هي الشعرية من وجهة نظري لأن الكتاب الأفارقة يبتعدون عن الشكل المسرحي الأوروبي في التأليف ويعتمدون كلية على مفهوم الشعرية وليس التأليف المتعارف عليه.
وتابعت: لدي سؤال حاولت الإجابة عنه وهو: ما هي المسرحية الأفريقية؟ فهناك فروق شاسعة بين دول القارة بسبب الاستعمار، فالمسرح في غانا مختلف تماما عن المسرح في مصر أو الجزائر أو إثيوبيا، كما حاولت الإجابة عن سؤال آخر وهو ما هو المسرح الأفريقي وما هو الذي أعنيه بكلمة أفريقي؟ ووجدته سؤالا صعبا أيضا بسبب التنوع الشديد في القارة.
وواصلت: في غانا وجدت المسرحية الأفريقية تعتمد على أشكال وعناصر كثيرة منها فن المايم والتاريخ والأسطورة وغيرها من العوامل التي ساهمت في تشكيل اللوحة والمشهد المسرحي، حيث
تلعب الأسطورة الأفريقية دورا كبيرا في تقديم المسرحيات، والكاتب يستخدمها لخدمة مجتمع ويؤكد أن الطبقة الارستقراطية هي السبب في كثير من المتاعب للمجتمع، بينما يساعد الطقس على إعادة إحياء كل ما انتهى من المجتمع.
سمية أحمد

شاهد أيضاً

صدور العدد (36) من مجلة (المسرح العربي) للهيئة العربية للمسرح  كتب – عبد العليم البناء

صدور العدد (36) من مجلة (المسرح العربي) للهيئة العربية للمسرح  كتب – عبد العليم البناء …