يوسف العاني من الرواد المبدعين في المسرح العراقي

ولد الفنان (يوسف العاني) في 1 /7 /1927 بمحلة بغدادية شعبية قديمة تعرف بـ (سوق حمادة) وسط بغداد ويبدو أنه قد أخذ الكثير من أصول وركائز وأشكال كتاباته المسرحية, من اجواء وملاذات محلته تلك، غير المكترثة البتة بالمتغيرات التي كانت تحيط بها. (سوق حمادة) تلك المحلة الصاخبة, والآمنة والوديعة, بذات الومضة السريعة لحركة الازمنة, والتواريخ, والتي ما تزال في ظني المؤكد, تخلد في نبض مسمياته القرائنية الدلائلية الذهنية, بصورها المنكسرة العتيقة الشفيفة, حيث تلتصق بماهياته غير المرئيه, وتعيش خالدة في ذاكرة (العاني) وما زالت عالقة في ذهنه المتقد, بملامحها البنائية الطرازية البغدادية المنقرضة, وبوجوه اهلها البغداديين الطيبين النجباء, الذين عاش بينهم وتعلم منهم, وأفاد من عِبرهم الحكائية الملحمية في كتاباته المسرحية, والتي أطلقت على عروضها في أحايين متفاوتة بـ(الفرجة البغدادية), والتي أخضعت النص, او الخطاب المسرحي, لتوليفة تدعو للاعجاب, والوقوف امامها باحترام بالغ, وهي تحاول تأصيل الحكاية والبيئة، والشخصية، والمثنولوجيا البغدادية, من اجل توثيق المناخ الحكائي الملحمي البغدادي, عبر المنتج المسرحي داخل عمق صيرورة تلك الفرجة التي أسَسَ لها عمليا في عروضه العديدة، فيما بعد. يُعدُُّ الفنان (يوسف العاني) أحد أهم أعمدة المسرح العراقي,.

ومن رواده الأوائل الذين أسسوا اللبنات الاولى في دعائمه الحاضرة في الباحة المسرحية والثقافية العربية, بل وارتقت تلك الدعائم المتألقة أعلى مراتبها على المستوى المعرفي التنظيري والاستقرائي, أو على مستوى المنتج الابداعي في إحالته لـ(العرض المسرحي).شغُفَ (العاني) منذ بداياته الفنية الأولى بالشخصية البغدادية، وحاول محاكاتها, بل وراح يناغمها ويترجم أحلامها ونوازعها وآلامها الذاتية والجمعية, الى عروض مسرحية تارة, او نصوص مسرحية مكتوبة تارة اخرى, ففي الأعوام من 1946 -1950 كتب العديد من النصوص المسرحية حينما كان طالبا في كلية الحقوق / جامعة بغداد وأسس فرقة مسرحية جامعية أسماها (مجموعة جبر الخواطر) بمعية ثلة من رواد المسرح العراقي وعلى رأسهم الراحل الكبير (ابراهيم جلال) والمبدع الخلاق (سامي عبد الحميد) والراحل الكبير (جعفر السعدي) ولعل من أهم بواكير كتاباته المسرحية وهو ما زال طالبا بكلية الحقوق مسرحية (القمرجيه) من فصل واحد, ومسرحية (مع الحشاشه) و (طبيب يداوي الناس) عام 1948 ومسرحية (محامي زهكان) عام 1949 وتتوالى كتاباته لفن المسرح لتشمل العناوين المختلفة من مسرحية (في مكتب محامي) مرورا بمسرحية (محمي نابليون) ومسرحية (جبر الخواطر قيس) عـام 1950 ومسرحيـة (راس الشليلة) في ذات السنة ومسرحية (تئمر بيك) ومسرحيــة (مو خوش عيشة) عام 1952 ومسرحية (لو بسراجين لو بظلمة) ومسرحية (حرمل وحبة سودة عام 1954 ومسرحية (فلوس الدوة) و (أكبادنا) و (ست دراهم) ومسرحية (على حساب من) عام 1955 وهذه الاخيرة نشرت في مجلة السينما وقدمت في التلفزيون عام 1960 ومسرحيـة (جحا والحمامة) وهي من طــراز

مســـرح(البانتومايم) وقدمت على مسرح (ستانسلافسكي) بموسكو ضمن أطار مهرجان الشبيبة عام 1957 وفي عام 1958 كتب مسرحية (اني امك يا شاكر) والتي قدمت ايضا من على شاشة التلفزيون, وقد شكلت هذه المسرحية انعطافا جديدا في كتابات (العاني) لنمو احداثها, ونضج حبكة الصراع داخل ثيمتها, وانتقـاء شخصياتها المستلهمة من الواقع, وبعدها كتب مسرحيــة (تزهن) ومسرحيـة (عمر جديد) عام 1959 وبعدها كتب مسرحية (جميل) والتي قدمت من على شاشة التلفزيون تحت اســم (اليطة) عام 1962 وكانت من اخراج الفنان الكبير (خليل شوقي) ثم اعاد اخراجها للتلفزيون ايضا عام 1968 الفنان المبدع (كارلو هارتيون), لقد كتب (العاني) اكثر من خمسين مسرحية طويلة وذات فصل واحد عبر مسيرته الفنية, ولعل من ابرزها مسرحية (المصيدة) ومسرحية (الشريعة والخرابة) و (اهلا بالحياة) و (صور جديدة) و (نجمة وزعفران) وأعـد عـن (برين سلاف نوشيتس) مسرحية (حرم صاحب المعالي) وهي من الاعمال المسرحية الذائعة الصيت, والتي لا تغادر الذاكرة المسرحية العراقية الحية. أسس (العاني) عام 1952 فرقة (مسرح الفن الحديث) مع الفنان الراحل الكبير (ابراهيم جلال) ونخبة من الفنانين العراقيين الرواد، ولقد ساهمت هذه الفرقة في رفد المسرح العراقي بجملة من الاعمال المسرحية الرائعة والتي أرخت لحقبة تاريخية متألقة في سجل المسرح العراقي, والتي ستنقشها ذاكرة الباحة المسرحية العراقية، باحرف من ألق, لتظل زاهية بأبهى صورها المشرقة المضيئة, وكانت هذه العروض محط أنظار الجمهور العراقي بكل شرائحة, فقد توافدوا على مشاهدتها من كل حدب ثقافي, ومن كل صوب شعبيّ , ونخبويّ, حيث عرضت الفرقة اعمالا مسرحية مهمة كـ(الشريعة والخرابة) و (اني امك يا شاكـر) و (الخرابة والرهن) و (نفوس) و (خيط البريســم) و (المفتاح) و (الخان) والعديد من العروض المسرحية الرائعة. مارس ( العاني ) كتابة النقد الفني في العديد من الصحف والمطبوعات الدورية العراقية والعربية , وكانت له مساهماته الفاعلة والمؤثرة في العديد من المشاركات على مستوى المهرجانات الخارجية , كمهرجان قرطاج المسرحي 1985 ومهرجان المسرح التجريبي في القاهرة عام 1989 ومهرجان القاهرة للاذاعة والتلفزيون عام2001 وانتخب رئيسا لهيئة التحكيم في مهرجان الدراما التلفزيونية في بغداد عام 1988 ورئيسا لهيئة التحكيم في مهرجان التمثيلية التلفزيونية الاول في تونس عام 1981 وانتخب عضوا في لجنة التحكيم بمهرجان الشباب السينمائي بدمشق عام 1972 .

وكُرم في العديد منها كمهرجان قرطاج المسرحي عام 1987 ومنحهِ بطاقة شرفية من اتحاد الممثلين المحترفين في تونس , وحصل على براءة تقدير من نقابة الفنانين السوريين عام 1979 , كما كرمته الفرقة القومية للتمثيل العراقية بمناسبة مرور عشر سنوات على تاسيسها لجهوده الناهضة والمتميزة في تطوير المنتج المسرحي في العراق , وكرمه التلفزيون العراقي بمناسبة مرور عشرين عاما على تاسيسه لجهوده الخلاقة في مجال تطوير الدراما التلفزيونية العراقية . اما على صعيد المهمة الاصعب (التمثيل) والتي تبدو في اعتقادنا ، هي المحور الاساس في انشاء تلك القاعدة الجماهيرية العريضة في الداخل والخارج لهذا المبدع , وربما كانت منهلا ابداعيا خصبا , نهل منـه ( العاني ) ليرتقي سلم الانتشار , ويحظى بكل ذلك الحب على المستوى الشعبي والفني على حد سواء ، فقد مثل ( العاني ) في العديد من الاعمال المسرحية والتلفزيونية والسينمائية فعلى صعيد المسرح اشترك في بطولة مسرحيــات عديدة لم يكتبها بنفسه ابتداءًمن مسرحيــة ( مسمار جحا ) في عام 1952 ومرورا بمسرحية ( تموز يقرع الناقوس ) و ( النخلة والجيران ) في عام 1968 و ( ولاية وبعير ) عام 1971 و( البيك والسائق ) عام 1974 التي حققت نجاحا منقطع النظير على المستوى المحلي والعربي ومسرحية ( بغداد الازل بين الجد والهزل ) و (القربان ) عام 1975 و ( مجالس التراث ) عام 1980ومسرحيـة ( ملا عبود الكرخي ) عام 1983.

و اخيرا (الانسان الطيب) عام 1985 اخراج الراحل المبدع (عوني كرومي ) , اما في مجال مساهمات ( العاني ) في المجال السينمائـي فقـد مَثـلَ فـي فيلـــم ( سعيد افندي ) عام 1958 وكتب القصةوالسيناريو والحوار لفيلــم ( ابو هيلة ) عام 1962 وكان من اخراج المبدع (محمد شكري جميل) وكتب فيلم ( وداعا يا لبنان ) عام 1966 اخراج (حكمت لبيب) كما ومثل في فيلم (المنعطف) عام 1975 من اخراج الراحل (جعفر علي) وشارك في فيلم (المسالة الكبرى) عام 1983 اخراج ( محمد شكري جميل) بعدها ساهم في فيلم ( اليوم السادس ) للمخرج المصري الكبيـر الراحل( يوسف شاهين ) عام 1986 وشــارك ايضــا في فيلــم ( بابل حبيبتي ) اخراج الفنان المبدع ( فيصل الياسري ) .أما علاقة ( العاني ) بالشاشة الصغيرة ( التلفزيون ) فقد اسس لبناء مراحلها المبكرة في نهاية الخمسينيات، وفتحت له آفاق الشهرة والانتشار الجماهيري , فقد اعد برنامج ( شعبنا) في عام 1959 وشارك في التمثيلة التلفزيونية (ليطة ) وكانت من اخراج المبدع الكبير ( خليل شوقي ) و ( ناس من طرفنا ) و ( سطور على ورقة بيضاء ) اخراج الفنان الراحل ( ابراهيم عبد الجليل ) وكان في راينا في قمة عطائه واسترخائه وحضوره المميز وتاثيره في المتلقي حينما جسد دور البطولة في السهرة التلفزيونية ( رائحة القهوه ) للكاتب المبدع الكبير ( فاروق محمد ) واخراج الفنان المبدع ( عماد عبد الهادي) ومثل في ( ثابت افندي ) و ( عبود يغني ) و ( عزف على العود المنفرد ) اخراج الراحل ( رشيد شاكر ياسين ) و (يوميات محلة) إخراج الفنان المبدع ( عمانوئيل رسام ) وشارك في مسلسلات ( الايام العصيبة ) للمخرج المبدع ( صلاح كرم ) و( هو والحقيقة ) اخراج المبدعة ( رجاء كاظم ) و( الحضارة الاسلامية ) اخراج الفنان ( داود الانطاكي ) و( الكتاب الازرق ) و ( الانحراف ).

وكان اخر ظهور له في التلفزيون في المسلسل التعليمي ( أحفاد نعمان ) . ولو حاولنا استعراض مؤلفات ( العاني ) المنشورة عن مجمل المنتج الابداعي الفني بكل تصانيفه في المسرح والسينما والنقد ، سنجده غزيرا في تنوع اطاريحه فقد نشــر عام 1954 ( راس الشليلـه ) و ( مسرحياتي ) بجزئيه الاول والثاني عام 1960 و ( بين المسرح والسينما ) عام 1967 و ( افلام العالم من اجل السلام ) عام 1968 ومسرحية ( الخرابــة ) و ( هوليود بلا رتوش ) عـــام 1975 و ( التجربــة المسرحية معايشة وحكايـات ) عام 1979 و ( عشر مسرحيـات ) عام 1981 و ( سيناريـو لم اكتبـه ) عـام 1987 و (المسرح بين الحديث والحدث) عام 1990 و ( شخوص في ذاكرتي ) التي كتبها عام 2002 .

ومن مساهماته لفرقة الفن الحديث في المسرح العراقي

الشريعة والخرابة

اني امك يا شاكر

الخرابة والرهن

نفوس

خيط البريسم

المفتاح

مارس كتابة النقد الفني في عدة صحف منها الاهالي والشعب والاخبار

كتب أكثر من خمسين مسرحية طويلة أو من فصل واحد من ابرزها:

(القمرجية) أول مسرحية للعاني من فصل واحد

(مع الحشاشة)

(طبيب يداوي الناس) عام 1948 وهو مايزال طالبا في كلية الحقوق – جامعة بغداد.

(في مكتب محامي)

(محمي نايلون)

(محامي زهكان) 1949

(جبر الخواطر قيس) 1950 هذه المسرحية كتبها العاني وهو طالب في الجامعة

بعد تخرجه من كلية الحقوق – جامعة بغداد كتب العاني عدة مسرحيات ومنها:

(راس الشليلة) – 1950

مجنون يتحدى القدر موندراما 1951 واعتبرت هذه المسرحية أول موندراما في العراق

مسرحية تؤمر بيك 1952

مسرحية موخوش عيشة1952

مسرحية لو بسراجين لو بظلمة 1954

حرمل وحبة سودة 1954

فلوس الدوة 1955

-اكبادنا 1955

مسرحية ست دراهم 1955

مسرحية على حساب من؟ التي نشرت في مجلة السينما 1957 ثم قدمت في التلفاز 1960،

مسرحية جحا والحمامة عام 1957، وهي من نوع البانتومايم وقدمت على مسرح ستانسلافسكي في مدينة موسكو، ضمن مهرجان الشبيبة في الاتحاد السوفيتي السابق عام 1957.

مسرحية (تتزهن) 1959

(عمر جديد) 1959

مسرحية جميل التي قدمت في التلفاز باسم (اليطه) 1962 واخرجها خليل شوقي ثم اعيد تقديمها في عام 1968 في التلفاز واخرجها كارلوهارتيون.

مسرحية (اني امك ياشاكر) -1958 وقدمت من على شاشة التلفاز وهي من الاعمال الفنية الجيدة.

مسرحيات من كتابته وتأليفه

المصيدة

الشريعة والخرابة

اهلا بالحياة

صورة جديدة

نجمة وزعفران

اعد المسرحيات

شلون ولويش والمن- 1972

حرم صاحب المعالي السعادة لبرين سلاف نوشيتس وهي من الاعمال التي لاتبارح الذاكرة..

مثل العاني في مسرحيات أخرى لم يكتبها مثل

مسمار جحا – 1952

تموز يقرع تاناقوس – 1968

النخلة والجيران – 1968

ولاية وبعير – 1971

البيك والسائق 1974 وعرضت في مصر وحققت نجاحا كبير

بغداد الازل بين الجد والهزل – 1975

القربان – 1975

مجالس التراث – 1980

الليلة البغدادية مع الملا عبود الكرخي-1983

الإنسان الطيب 1985 اخراج د.عوني كروني

الباب القديم

عمارة أبو سعيد.

اسهامات يوسف العاني في السينما العراقية

فيلم سعيد أفندي – 1958 اخراج كاميران حسني .

كتب القصة والسيناريو والحوار لفيلم أبو هيلة 1962 اخراج محمد شكري جميل ويوسف جرجيس

الفيلم ماخوذ عن مسرحية للعاني باسم (تؤمر بيك)

كتب فيلم وداعا يا لبنان المنتج في 1966- 1967 – اخراج حكمت لبيب

وبطولة العاني مع منير معامري ومارلين شميدت

مثل في فلم المنعطف المأخوذ من رواية خمسة أصوات للكاتب غائب طعمة فرمان: مثل فيه شخصية الأديب حسين مردان وعرض الفيلم في سينما بابل في 7 نيسان 1975، وكان من اخراج جعفر علي.

شارك في فيلم المسألة الكبرى اخراج محمد شكري جميل وعرض في عام 1983 بصالة سينما بابل واسهمت

فيه كوادر فنية اجنبية في التمثيل والموسيقى والمونتاج ومن الفنانين العراقيون غازي التكريتي، وسامي قفطان وفاطمة الربيعي وقاسم الملاك وسامي عبد الحميد إلى جانب الفنان يوسف العاني، ويعتبر فلم المسألة الكبرى من ابرز الافلام العراقية الوطنية التي تناولت أحداث ثورة العشرين في العراق وعرض في العديد من المهرجانات العربية والعالمية.

اسهم العاني في فيلم اليوم السادس للمخرج يوسف شاهين، والمطربة داليدا في عام 1986.

شارك في فيلم بابل حبيبتي مع الفنان فيصل الياسري في عام 1987.

شارك في فيلم ليلة سفر اخراج بسام الوردي.

الكتابة والتمثيل في التلفاز

برنامج شعبنا 1959 وبنات هلوكت

وواحد اثنين ثلاثة

ليطه وهي من اخراج الفنان القدير خليل شوقي

ناس من طرفنا

سطور على ورقة بيضاء اخراج الفنان العربي الراحل إبراهيم عبد الجليل

رائحة القهوة اخراج عماد عبد الهادي وقد فازت بجائزة مهرجان الكويت للتمثيلية التلفازية.

ثابت افندي الفائزة بجائزة أفضل سيناريو في مهرجان اتحاد الاذاعات العربية في تونس عام 1983

مثل في عبود يغني وعبود لايغني اخراج إبراهيم عبد الجليل

عزف على العود المنفرد اخراج الراحل رشيد شاكر ياسين

بطاقة يا نصيب

الربح والحب

يوميات محلة اخراج عمانوئيل رسام الشهير باحرفه الثلاثة (ع.ن.ر)

وتمثيلية (بلابل) اخراج د. حسن الجنابي الفائزة بعدة جوائز في مهرجان قرطاج للاذاعة والتلفزيون.

مسلسل الايام العصيبة -الهاجس لصلاح كرم

مسلسل هو والحقيبة اخراج رجاء كاظم

مسلسل الحضارة الإسلامية اخراج داود الانطاكي إنتاج أبو ظبي

مسلسل الكتاب الأزرق لفيصل الياسري

مسلسل الانحراف إنتاج الكويت

مسلسل الجرح اخراج عماد عبد الهادي

مسلسل حكايات المدن الثلاث بجزئيه الأول والثاني

اخر ظهور له كان في مسلسل تعليمي تربوي بعنوان احفاد نعمان اخراج د. طارق الجبوري.

مؤلفات العاني الـمنشورة ما بين المسرح والسينما والذكريات[عدل]

راس الشليلة1954

مسرحياتي الجزء الأول والثاني- 19601961

شعبنا 1961

بين المسرح والسينما 1967 اصدار القاهرة

افلام العالم من اجل السلام 1968

مسرحية الخرابة

هوليود بلا رتوش 1975

التجربة المسرحية معايشة وحكايات طباعة بيروت 1979

عشر مسرحيات ليوسف العاني- بيروت 1981

سيناريو لم اكتبه بعد 1987

المسرح بين الحديث والحدث 1990

شخوص في ذاكرتي 2002

شارك في عدة مهرجانات عربية وعالمية[عدل]

كرم في ايام قرطاج المسرحي كرائد مسرحي عربي وتم منحه بطاقة شرفية من اتحاد الممثلين المحترفين في تونس أيضا في عام 1987.

براءة تقدير من نقابة الفنانين السوريين 1979.

تقدير خاص من دائرة الاذاعة والتلفزيون في العراق لمناسبة مرور عشرين عاما على تاسيس التلفاز العراقي في عام 1976.

كرمته المؤسسة العامة للسينما والمسرح لمناسبة مرور عشر سنوات على تاسيس الفرقة القومية للتمثيل لجهوده المتميزة في تطويرها

ولقد اختير عضوا في لجان التحكيم في:

مهرجان قرطاج المسرحي – تونس 1985

المسرح التجريبي – القاهرة 1989

مهرجان القاهرة للاذاعة والتلفاز عام 2001

رئيسا لهيئة تحكيم الدراما في المهرجان العالمي للتفلزيون – بغداد 1988

رئيسا لهيئة تحكيم مهرجان التمثيلية التلفزيونية الأول – تونس 1981

عضو لجنة تحكيم مهرجان الشباب السينمائي دمشق 1972

وتوفي،  الفنان العراقي الكبير يوسف العاني في تاريخ 10 تشرين الأول 2016عن عمر يناهز الـ89 عاما في إحدى مستشفيات العاصمة الاردنية عمّان بعد معاناته مع المرض، تاركا إرثا فنيا كبيرا.
المصادر
1- موسوعة العراق
2-  لويكيبيديا الموسوعة الحرة
3- الناقد العراقي
——————————————-
المصدر : مجلة الفنون المسرحية – أعداد محسن النصار

شاهد أيضاً

صدور العدد (36) من مجلة (المسرح العربي) للهيئة العربية للمسرح  كتب – عبد العليم البناء

صدور العدد (36) من مجلة (المسرح العربي) للهيئة العربية للمسرح  كتب – عبد العليم البناء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *