«واسيني» مسرحية إماراتية بالإنجليزية على خشبة «الوطني»

ستشهد الساحة قريباً عرض مسرحية «واسيني» باللغة الإنجليزية على خشبة المسرح الوطني في أبوظبي، خلال الفترة من 18 – 21 نوفمبر المقبل، هذا ما أشارت إليه مخرجة العمل زكية كيفتا نفيتش، خلال مؤتمر صحافي عقد مساء أول من أمس في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، فرع معسكر آل نهيان في أبوظبي، بحضور صالح كرامة العامري مؤلف النص.

رؤية مختلفة

أشارت المخرجة نفيتش إلى أنها تحضر لنيل درجة الماجستير في نيوزيلندا عن المسرح في الإمارات على أن يكون العامري نموذجا. وقالت: أوضح من خلال الرسالة كيف يمتلك العرب المسرح في مجتمعهم، وكيف يتميز هذا المسرح بسرد قوي، ولغة شعرية، حتى حين يتحدث عن ناس عاديين. وأضافت: تعاونت من قبل مع كرامة وأخرجت له «الأول مكرر» مع فرقة «ما وراء ستارة المسرح» وأعادت التجربة في مسرحية «سيادة المخلص».

وقالت تتكلم المسرحية الأخيرة عن تجربة الحياة في المجتمعات العربية، وقمت بتعديل النص لأن بطلة المسرحية هي امرأة قوية جداً. وشددت على أن ما يميز نصوص العامري هو أنها تحاكي الناس في كل مكان. وعن مسرحية «واسيني» التي تقوم الآن بالعمل عليها قالت نفيتش: قمنا بتغيير عنوان المسرحية عند ترجمة النص إلى الانجليزية إلى «الفقير».

من جانبه قال صالح كرامة: إن التغيير في النص وارد، والنص ذاته فضاء مفتوح وقد يتحول إلى مجموعة من النصوص برؤى مختلفة، فقد يأتي مخرج وينسف النص ويقدمه بشكل آخر. وأكد أنه لا يتدخل بإخراج المسرحية.

عوالم

عن أحداث العمل قال صالح كرامة العامري: تدور أحداث المسرحية حول شخصية «شحاذ» يدخل المقهى، فيعطيه ثري عربي يجلس مع صديقته مالاً، فيقرر الشحاذ أن يجلس في المقهى، ويأتي صاحب المقهى ليطرده بحجة أنه لا يحق للشحاذين الجلوس في المقهى. وأضاف: تتصاعد الأحداث ويمنح الثري هاتفه وحقيبة أمواله للشحاذ، وهو ما جعل الشحاذين الآخرين ينقلبون عليه ويشعرون بأنه لم يعد منهم، وهو ما دفعهم لأن يرموه تحت عجلات القطار.

وأوضح العامري: أعتبر نفسي خبيراً في المسرح، أعرف كل ما به حتى الإضاءة، لأني عملت في كل ما يتعلق بهذا الفن، ولهذا أكتب وكأن الشخوص تتحرك أمامي. وأشار إلى أن أعماله تميزت بأنها كانت خارج نطاق البيئة.

وقال: تلامس نصوصي النفس البشرية، ولهذا قُدمت مسرحيتي «هواء بحري» في أوغندا، كما قدمت نصوص أخرى في مصر وتونس. وأضاف: أكتب عادة باللغة العربية الفصحى التي تنقلني إلى عوالم مختلفة. كما تؤهل الناقد أو المشاهد لقراءة أحداث أخرى موجودة ما بين السطور.

 

عبير يونس

http://www.albayan.ae/

شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *