مصطفى خليل يحل مشاكل مصر بـ«االمسرح».. وحلمه الوصول للعالمية

“عودة المسرح إلى أمجاده”.. هدف وضعه الشاب مصطفى خليل، أمام عينه بعد دراسته للفنون المسرحية، وتخرجه من الجامعة الأمريكية، عن طريق كتابة عدد من المسرحيات التي تحمل طابع مختلف ومتميز، يعيد للمسرح تصدره على قائمة الفنون فى مصر.

4 مسرحيات قام “خليل” بكتابتها حتى الآن، تنوعت موضوعاتها ما بين الحب والصداقة وتحقيق الأحلام والشغف، آخرهم مسرحية “لها”، التي حاول من خلالها تجسيد تجربته الشخصية وعلاقته بالمسرح من خلال قصة  كاتب مسرحي له همومه وطموحاته التي يسعى إلى تحقيقها.

“نفسي الناس تيجي تتبسط وتسمع قصص مختلفة”، هكذا يقول “خليل” عن سر شغفه بالكتابة للمسرح، فالجمهور وحده هو من يحمسه للشروع فى مسرحية جديدة، كل فترة، فحب الفن هو ما يحركه.

مسرح “خليل” مجرد من المكان والزمان، فالأحداث دائما تدور فى فلك غير محدد، فيقول عن سبب أختياره لذلك النوع “بحاول دايما أتخيل لما تتعرض فى مكان تانى وبلغة تانية، الناس هتتقبلها كأنها من عندهم حتى لو في اليابان”، مضيفًا أن ذلك يعطيه مساحة من الحرية أكثر.
تمويل مسرحيات “خليل” ذاتي، فيقول أنه بالاشتراك مع زملائه فى الجامعة، يتم توزيع المهام بينهم، فيسند اليهم أدوار البطولة، مضيفًا أن بعض كتاباته لم تظهر إلى النور حتى الان، بسبب انتاجها الضخم، وعدم وجود ممول، مرجعًا ذلك إلى عدم الاهتمام الكافي بالمسرح والفن هذه الأيام.

رغم أن أغلب أعماله مكتوبة باللغة الإنجليزية، إلا أنه لا ينوى السفر خارج مصر، لكتابة مسرحياته، فيقول: “كتابتي بالإنجليزية لأنها لغة دراستي ولأني بعبر بيها أحسن”، مضيفا أنه لا يجد أي فائدة من فكرة الخروج من وطنه.

“مصر محتاجة مسرح”.. هكذا يقول “خليل” عن أسباب تمسكه بالعمل داخل مصر، فيؤكد أن أحلامه تتلخص فى عمل مسرح قوي يستطيع من خلاله تقديم المشاكل التي يعاني منها المواطن المصري ومحاولة حليها من خلال العروض المسرحية، وآخر مسرحياته “for her”، ومن المقرر عرضها أوائل شهر أكتوبر على مسرح الفلكي بالقاهرة.

 

لانا أحمد

http://www.tahrirnews.com/

شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *