محمد الماغوط.. الباحث عن الحرية

في الثالث من أبريل عام 2006، أي منذ 11 عاما، رحل عن عالمنا العربي أحد أهم أدبائه وشعرائه وهو السوري محمد الماغوط.

اليوم تتجدد كرى هذا الرجل الكبير في عالم المسرح والفكر السوري والعربي، والذي شكل مع الفنان دريد لحام ثنائيا فنيا شهيرا طوال سنوات.

في السطور التالية نتحدث عن الماغوط، وعن القيم التي كان يمثلها من خلال مشروعه الأدبي والفكري.

لعل أهم قيمة في حياة الماغوط هي الحرية، ظل يلاحقها طوال عمره، وكتب في أكثر من شكل أدبي.

في المسرح، أنتج محمد الماغوط 7 أعمال، من روائع المسرح العربي السياسي، وهي: ضيعة تشرين، شقائق النعمان، غربة، كاسك يا وطن، خارج السرب، العصفور الأحدب، والمهرج.

في السينما له فيلمين شهرين مع دريد لحام أيضا، هما “الحدود” الذي يعرفه الجمهور المصري وشاركت في بطولته الفنانة رغدة، والفيلم الثاني هو “التقرير”.

كما قدم للدراما التليفزيونية عدة أعمال أبرزها: حكايا الليل، وين الغلط، وادي المسك، وحكايا الليل.

وللشعر عند محمد الماغوط مكانة خاصة، فله ثلاثة دواوين بارزة هي: حزن في ضوء القمر، غرفة بملايين الجدران، والفرح ليس مهنتي.

وله أيضا مؤلفات أخرى شهيرة، لعل أشهرها “سأخون وطني” وهو مجموعة مقالات، ورواية الأرجوحة، ونصوص سياف الزهور، وشرق عدن غرب الله، والبدوي الأحمر، واغتصاب كان وأخواتها.

وهناك مقولات كثيرة شهيرة أُخذت من أعمال محمد الماغوط، نذكر منها هنا واحدة تمثل أهيمة الحرية لديه، وهي: “لو كانت الحرية ثلجاً لنمت في العراء”، فلهذه الدرجة كان يقدس الحرية ويبحث عنها.

شاهد أيضاً

نهضة المسرح العربي الجديدة والمتجددة مع الهيئة العربية للمسرح ومسؤولية المؤرخ المسرحي إعداد: أحمد طنيش

   

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *