سن التليفزيون المصري في التسعينات سنة حذت بها كل القنوات الفضائية من بعد ذلك، وهي الاستعانة بخيرة الأعمال في أرشيفه خاصة من المسرحيات للاحتفال بعيدي الأضحى والفطر لأكثر من 20 عاما أي لأكثر من 42 عيد متتال، وبالرغم من أن المسرح المصري له مخزون لا يحصى، إلا أن اختياره لأعمال بعينها بسبب جماهيريتها جعل منها سمة أساسية من سمات العيد، حتى إنه صار من المستحيل أن تتوقع ألا تشاهد أيا من هذه الأعمال في أول أيام العيد.
ومع أن التليفزيون المصري كان يعرض المسرحية الواحدة على فترات متباعدة للتشويق ومحاولة خلق تنوع، خاصة وأنه كان بلا منافسة، لكن الآن بعد أن فاق عدد القنوات عدد المسرحيات، صارت كلها تعرض نفس المسرحيات على التوازي سواء بشكل شرعي أو بالسرقة، مما جعلها محفوظة لدى الجمهور، حتى أوشكت أن تكون مملة مهما كانت عظمتها.
http://arts.bokra-news.com/