جواد الشكرجي: غربة الفنان مطحنة

اكد الفنان العراقي جواد الشكرجي ان الغربة ما هي الا مفرمة ومطحنة بشرية بالدرجة الاولى لكل المبدعين في شتى المجلات، وخصوصا تلك التي تعنى بالثقافة والفن، جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده المركز الاعلامي التابع لفعاليات المهرجان قال فيه: سعدت بدعوتي لحضور فعاليات المهرجان للمرة الاولى، وبهذه المناسبة اقدم اعتذاري باسمي وباسم الفنانين والشعب العراقي، عما حدث في عام 90 واعتبره خطأ تاريخيا سبب الويلات، وبسبب الويلات العديدة يضطر الفنان للغربة وعندما يبتعد الفنان عن وطنه يشل، ومثال على ذلك بريشت عندما غادر المانيا الى اميركا لم يعمل اي شيء حتى عودته لان الفنان يعاني كثيراً، ومنذ عام 93 دخلت هذه المرحلة حيث لم استطع ان ارى بلدي يقسم والمناظر والقسوة ودمار للبنية التحتية والانسانية، والانسان الذي اصبح مهمشاً ومباحا، والانفلات الامني وضياع هيبة الدولة وتشكيل الميليشيات والفتنة الطائفية، ولم اجد الملاذ الامن لفني وعائلتي فقررت المغادرة لقناعتي بان السلام والسلم هو المكان المناسب لتقديم فن خالص، ولم اقوَ على رؤية المرأة المفجوعة وانا لا استطيع عمل شيء.

وعن مشاركته في عملي «عمر» و«احمد بن حنبل» قال: مسلسل «عمر» من اهم المسلسلات، ولم ار أي عمل يتحدث ويظهر شخصية الخلفاء كمثل هذا العمل، على الرغم من وجود معارضة كبيرة عند عرضه، اما مسلسل «احمد بن حنبل» فقد تعثر اكثر من مرة بسبب ظروف التصوير، وخلال الاتفاق على موعد التصوير اتفقت للعمل في عمل اخر وهو «السلطان شاه».

اما نقيبة الفنانين اللبنانيين واستاذة السينوغرافيا شادية زيتون فقد تحدثت خلال مؤتمرها الصحافي قائلة:

سعدت بالعروض المسرحية التي شاهدتها خلال المهرجان، وان كان فيها بعض الهنات وتحتاج لقراءة اكثر تمعنا، لكن كان هناك شيء جميل بالتأكيد في كل عرض، لكني اسجل استغرابي من عدم وجود جائزة لافضل سينوغرافيا مع انها جزء مهم في العرض، فهي صياغة الفضاء المسرحي والايقاع المتناغم الذي يبث الروح فيه، فمصمم السينوغرافيا يموقع والمخرج يحرك ويبتكر رؤية بصرية مضافة.

———————————————————————————-
المصدر :مجلة الفنون المسرحية – نيفين ابولافي  – القبس الإلكتروني

شاهد أيضاً

صدور العدد (36) من مجلة (المسرح العربي) للهيئة العربية للمسرح  كتب – عبد العليم البناء

صدور العدد (36) من مجلة (المسرح العربي) للهيئة العربية للمسرح  كتب – عبد العليم البناء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *