واكب عرض الافتتاح جمهور عريض، اختلفت آراؤه فى تقييم العمل بين شاكر له، ومنتقد لضعفه، حيث كتب أحد المسرحيين التونسيين عن المسرحية: “العمل بدا لي مسودة تنصيبة تشكيلية منبتة لا طعم لها ولا رائحة … سينوغرافيا مستهلكة ذات مرجعية غربية في أواخر الستينات لا معنى لها تكرر مقولة واحدة”، ووصل الأمر إلى اعتبار العمل، غير لائق بافتتاح مهرجان دولي، مثل مهرجان الحمامات.
إلا أن رأي المسرحي التونسي نبيل ميهوب كان صادماً للكثير من التونسيين، حيث اعتبر المسرحية التي افتتح بها المهرجان، للفنانة رجاء بن عمار، سرقة لعمل فني غربي، أنتج في ستينات القرن الماضي، مستعرضاً صور العملين للمقارنة.
تونس ــ محمد معمري
https://www.alaraby.co.uk/