بورشيد يستعيد ذكرياته مع المسرح في «منتدى فكرة»

 

نظم المركز الشبابي للفنون (النشاط المسرحي)، مساء أمس الأول، أمسية ضمن منتدى فكرة، استضاف خلالها الفنان سعد بورشيد، رئيس قسم الأنشطة المسرحية بوزارة الثقافة والفنون والتراث، تحدث خلالها عن تجربته الفنية في المسرح.
شهدت الأمسية حضورا من المهتمين بالحركة المسرحية في الدولة، وعدد من الشباب المسرحي الذين حرصوا على التواجد والاستفادة من خبرات الفنان.
وتحدث بورشيد عن بدايته في المسرح وكيف دخل المجال المسرحي قائلا: «ولدت في مدينة الوكرة والتي كانت آنذاك مدينة بسيطة جداً، لم يكن همنا سوى اللعب بالرمال، ومشاهدة المباراة، وعندما كنا نأتي للدوحة نفرح كثيراً كونها المدينة المتطورة التي بها الكثير من وسائل الترفيه، وفي عام 1975 كانت بداية تعلقي بالمسرح عندما جئت للدوحة وزرت مسرح الدوحة وكنتُ في المرحلة الإعدادية، شهدتُ مسرحية «أم الزين»، رأيت خشبة المسرح، والإضاءة لأول مرة، مما انبهرت حقاً بما أراه وانبهرتُ أيضاً بعرض المسرحية والأداء، وظلت راسخة في مخيلتي».
وأضاف بورشيد «من خلال الكتاتيب تشكلت لديّ اللغة العربية الصحيحة، وهذا ما ساعدني لدخول عالم المسرح، وفي 1977 انضممت لفرقة مسرح السد وشاركت مع الفرقة في أول أعمالي المسرحي «المال مال أبونا»، ولم أكن آنذاك أتجاوز الخامسة عشرة من عمري، حيث كنت أذاكر في المسرح، والجميع كان يساعدني ويدعمني، وكانت هذه الروح موجودة بيننا، إذ كنا نعمل بيد واحدة، فهناك تجارب فريدة، تلتصق بالإنسان وتصبح جزأ منه»، لافتاً إلى أن من يندمج في المسرح ويصبح جزءا من حياته يخلص له.
وشدد بورشيد على ضرورة معرفة مدارس المسارح في العالم، والاطلاع على تجارب الآخرين في المجال والاستفادة منها، موضحاً أن العنصر الأساسي في المسرح هو الممثل.
وقال إن الممثل يطور قدراته الإبداعية من خلال الملاحظة والخيال وتطوير التخيل، والاسترخاء التام، فضلاً عن التركيز والذي يعد في غاية الأهمية، وتحديد الأهداف المراد الوصول إليها عن طريق تفعيل الذاكرة الانفعالية والتجارب والقدرة على التحليل ودراسة الشخصية بكل أبعادها، مؤكداً بأن للمسرح دورا أساسيا في انعكاس الحياة.
http://hamrinnews.net/

شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *