الناقد محمد الروبي يكتب مقالته رقم “3 ” في قضية “لصوص الإبداع بعنوان: ” وتجار العلم أيضا”! / صفاء البيلي ـ مصـر

 

 

 

هذه هى المقالة الثالثة للناقد الكبير محمد الروبي والتي يتصدى فيها لتجار ولصوص الابداع .. والتي يكتبها تحت عنوان .. مشهد في جريدة مسرحنا المصرية.. المقالة منشورة في العدد رقم 500 ورأيننا إعدة نشرها لأهمية الموضوع التي تناقشه.. بل وخطورته.

مشهد
…. وتجار العلم أيضاً
محمد الروبى

ومازلنا في قضية لصوص الإبداع
لكن هذه المرة الطامة أكبر .. فحين يأتي الدفاع عن لص من أستاذ للدراما والنقد ، يفترض أنه يعلم تلامذته قواعد المسرح وتاريخ الدراما ،بل و يفترض أنه يحدثهم كل محاضرة عن ” شرف الإبداع ” فتلك هي الطامةة الكبرى .
أن يتجشأ هذا الأستاذ بأحاديث حول ” حرية الإبداع ” .. و ال ” لا سقف ” .. و .. و .. منتصرا للص ضبط متلبسا بجريمة ، لا لشيء إلا لكونهما أصدقاء أو معرفة أو بينهما مصلحة ( إبداعية ) مشتركة !، فتلك هي الطامةة الكبرى .
الطامة الكبرى أن ذلك ( الأستاذ ) مؤتمن على عقول ستخرج للحياة المسرحية و السينمائية بمفاهيم تشرع السرقة ، وتحلل أكل لحم المبدعين نيئا .
الطامة الكبرى أن ذلك ( المتأستذ ) حين تواجهه بكل ذلك ، سيأخذك إلى حارة جانبية ليبخ في وجهك بغبغة جوفاء عن ” موت المؤلف ” و ” موت النص ” .. وعشرات من المصطلحات هو يعرف قبل غيره أنه لا يعى منهاا سوى عناوينها ، ويرددها كما يردد الحواة ” البسملة ” و ” الحوقلة ” قبل أن يُخرج من بيضة الحجر كتكوتا .
إذن .. الدودة في أصل الشجرة .. لكن لا بأس .. ها نحن نحاول ، ويحاول معنا الشرفاء لإعادة الأمور إلى نصابها .. وأعرف ويعرفون أن الطريق ليس سهلا .. وستواجهنا فيه عثرات كثيرة .. أسوأها أولئك الذين ينتمون زوراا إلى العلم .. لكن لا بأس فذلك دورنا .. كتب علينا وهو كره لنا .
لكن يبقى .. وللحق .. أن ردود أفعال الشرفاء في الوسط المسرحي كانت داعمة لما طرحنه ونطرحه ، ودافعة لنا للاستمرار في كشف سراق الإبداع والعلم معا ..
فلنتكاتف ولنفضحهم وبالأسماء .. فما عاد الأمر يحتمل تأجيلا ، إذ إن أجيالا قادمة ( مبدعين ونقاداً ) ذنوبهم في رقابنا .. في رقابنا جميعا .. فهل نفعل ؟

ومازلنا في قضية لصوص الإبداع
لكن هذه المرة الطامة أكبر .. فحين يأتي الدفاع عن لص من أستاذ للدراما والنقد ، يفترض أنه يعلم تلامذته قواعد المسرح وتاريخ الدراما ،بل و يفترض أنه يحدثهم كل محاضرة عن ” شرف الإبداع ” فتلك هي الطامةة الكبرى .
أن يتجشأ هذا الأستاذ بأحاديث حول ” حرية الإبداع ” .. و ال ” لا سقف ” .. و .. و .. منتصرا للص ضبط متلبسا بجريمة ، لا لشيء إلا لكونهما أصدقاء أو معرفة أو بينهما مصلحة ( إبداعية ) مشتركة !، فتلك هي الطامةة الكبرى .
الطامة الكبرى أن ذلك ( الأستاذ ) مؤتمن على عقول ستخرج للحياة المسرحية و السينمائية بمفاهيم تشرع السرقة ، وتحلل أكل لحم المبدعين نيئا .
الطامة الكبرى أن ذلك ( المتأستذ ) حين تواجهه بكل ذلك ، سيأخذك إلى حارة جانبية ليبخ في وجهك بغبغة جوفاء عن ” موت المؤلف ” و ” موت النص ” .. وعشرات من المصطلحات هو يعرف قبل غيره أنه لا يعى منهاا سوى عناوينها ، ويرددها كما يردد الحواة ” البسملة ” و ” الحوقلة ” قبل أن يُخرج من بيضة الحجر كتكوتا .
إذن .. الدودة في أصل الشجرة .. لكن لا بأس .. ها نحن نحاول ، ويحاول معنا الشرفاء لإعادة الأمور إلى نصابها .. وأعرف ويعرفون أن الطريق ليس سهلا .. وستواجهنا فيه عثرات كثيرة .. أسوأها أولئك الذين ينتمون زوراا إلى العلم .. لكن لا بأس فذلك دورنا .. كتب علينا وهو كره لنا .
لكن يبقى .. وللحق .. أن ردود أفعال الشرفاء في الوسط المسرحي كانت داعمة لما طرحنه ونطرحه ، ودافعة لنا للاستمرار في كشف سراق الإبداع والعلم معا ..
فلنتكاتف ولنفضحهم وبالأسماء .. فما عاد الأمر يحتمل تأجيلا ، إذ إن أجيالا قادمة ( مبدعين ونقاداً ) ذنوبهم في رقابنا .. في رقابنا جميعا .. فهل نفعل ؟

موقع: المسرح نيوز

شاهد أيضاً

صدور العدد (36) من مجلة (المسرح العربي) للهيئة العربية للمسرح  كتب – عبد العليم البناء

صدور العدد (36) من مجلة (المسرح العربي) للهيئة العربية للمسرح  كتب – عبد العليم البناء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *