السينما والمسرح … تدق نواقيس مسرح الطفل في عيد الفطر المبارك

 

 

المصدر / محمد سامي موقع الخشبة

أعلنت دائرة السينما والمسرح عن تفعيل دور العروض المسرحية الخاصة بالأطفال, عبر تنظيم شعبة متخصصة بمسرح الطفل تابعة لقسم المسارح يديرها الفنان زياد الهلالي…
أكدت زينب القصاب مدير العلاقات والأعلام في الدائرة أن هذه الشعبة أعلنت عن نفسها بقوة عبر أعداد جدولة لعروض مسرحية تعنى بالطفولة طيلة أيام عيد الفطر المبارك, وهنا سيجد الطفل متنفسا ثقافيا في صروح مسرحية كبيرة كالمسرح الوطني ,ومسرح الرافدين يهذب سلوكه ويستقطب فكره نحو الإبداع المرئي المباشر ,متمثلا بالمسرح وثقل تأثيره على تشكيل شخصية الطفل وإرشاده من لحظة دخوله مبنى المسرح إلى التزامه بالجلوس على كرسيه المخصص كمشاهد يحترم ما يقدم على الخشبة (كذائقة عامة) بعد سنوات عجاف أخذت من فكر الطفل الكثير.
وذكرت القصاب أن أولى تلك العروض مسرحية توعوية وتوجيهيه تحمل عنوان (الساحل والمصباح) والتي ستعرض في المسرح الوطني صباح أيام العيد الثلاث, تأليف محمود أبو العباس, و أخراج حسين علي صالح, تمثيل نجوم المسرح منهم: محمد هاشم، قاسم السيد، سولاف، شيماء جعفر، ساهرة عويد، علاء قحطان، احمد محمد صالح، ريتا كاسبر, وستار السعداوي مديرا للمسرحية, تتحدث المسرحية عن الحفاظ على البيئة من التلوث والمرافق العامة كساحل البحر ونشر الوعي الصحي وروح التعاون في المجتمع الواحد. وهي من أنتاج السينما والمسرح.
و ستعرض ثاني العروض المسرحية على مسرح الرافدين صباح أيام العيد الثلاثة سيقدمها المركز الثقافي العراقي للطفولة وفنون الدمى بالتعاون مع دائرة السينما والمسرح تحت عنوان (حكاية الديك صياح) تأليف وإخراج الدكتور حسين علي هارف عن قصة (محسن ناصر الكناني)، تصميم وتنفيذ الدمى زينب عبد الأمير، موسيقى والحان سامي هيال، غناء كريم الرسام، تمثيل: خالد احمد مصطفى، ميلاد سري، علي فرحان، عمار احمد، علي جواد، مع الضيف الفنان هاشم سلمان, تدور فكرة المسرحية تدور حول ديك الصباح النشيط الذي صادر الملك المتسلط صوته بدواء عجيب مما أدى إلى حلول الكسل والخراب في المملكة لينتفض الشعب أخيرا على الملك الجائر وتعاود ديوك المملكة الصياح مع كل اشراقة يوم جديد.

شاهد أيضاً

صدور العدد (36) من مجلة (المسرح العربي) للهيئة العربية للمسرح  كتب – عبد العليم البناء

صدور العدد (36) من مجلة (المسرح العربي) للهيئة العربية للمسرح  كتب – عبد العليم البناء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *