الامين العام للهيئة العربية للمسرح يلتقي بمدير مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي.

 

 

 

الامين العام للهيئة العربية للمسرح يلتقي بمدير مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي.

مازن الغرباوي : مهتمون التعاون مع الهيئة العربية.

اسماعيل عبد الله: يجب تصميم صيغ ومقترحات وأفكار جديدة و بدائل لشكل و محتوى و آليات عمل تتماشى مع فكر و نبض و إيقاع و رؤى الشباب.

تواصلت لقاءات الاستاذ اسماعيل عبد الله الامين العام للهيئة، بعقد اجتماع بالفنان مازن الغرباوي مدير مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، عشية يوم الاربعاء 20 سبتمبر 2017، بحضور الحسن النفالي مسؤول الادارة والتنظيم بالهيئة.

جاء الاجتماع من أجل تدارس سبل التعاون بين الهيئة والمهرجان، حيث قدم في البداية الأستاذ الغرباوي عرضاً لمهرجان شرم الشيخ، مشيراً إلى أن ينظم من قبل جمعية المسرح للثقافة والفنون و أن فكرته  قد بنيت على غرار مهرجان بيزانسون بفرنسا، حيث أن الدورة الاولى جاءت استثنائية وعرفت بعض التعثرات التي تم تداركها في الدورة الثانية التي عرفت مشاركة 30 دولة.

كما أضاف الغرباوي أن المهرجان يعتمد على لجنة للمشاهدة تضم كل اطياف المسرح المصري، وهي التي تحسم في أمر الملفات المقدمة، ويخصص جوائز رمزية للفائزين، ومن ضمن آليات عمله توفره على مقر وإبرامه لعدة بروتوكولات تعاون مع الكويت، الاردن، مارسيليا، اسبانيا وموسكو. ويركز المهرجان الى جانب العروض على الجانب التكويني حيث تم تكوين حوالي 250 شابة وشابة في الدورة السابقة من خلال ورشات يؤطرها سعة من المختصين، و أن إدارة المهرجان نظراً للاهتمام الذي توليه الهيئة العربية للمسرح لشؤون الشباب المسرحي بالوطن العربي، فإنها تعبر عن رغبتها للتعاون مع الهيئة، مما سيشكل دعماً مهماً للمهرجان، و أشار إلى أن إدارة المهرجان تنوي أن تحتفي بالمسرح الإماراتي.

بدوره أشاد السيد الأمين العام للهيئة بهذه الجهود المبذولة من قبل الشباب المسرحي العربي، منوها بارتكاز هذا المهرجان على الشباب إدارة و تنفيذاً، مؤكداً على أهمية انعقاده بمصر التي تحتاج في الظرف الحالي الى دعم مبادراتها المختلفة، وهو ما يدفع الهيئة العربية للمسرح الى التفكير في إيجاد سبل ناجعة لتحقيق التعاون مع هذا المهرجان الشبابي، ومن هذا المنطلق اقترح الاستاذ اسماعيل عبد الله ان يبجث المهرجان و يصمم صيغاً ومقترحات وأفكاراً جديدة و بدائل لشكل و محتوى و آليات المجال في اطار ورشات او ملتقيات تتماشى مع فكر و نبض و إيقاع و رؤى الشباب التي يمكن للهيئة ان تتعاون في إطارها. وسيدفع كل ذلك الى تقوية وتحصين المهرجان بتكوين جيل شاب جديد من المتتبعين و من المبدعين ومن المؤطرين يضمن للمهرجان ديمومته واحترافيته، و في نهاية الاجتماع اتفق الطرفان على استمرار التحاور لايجاد صيغاً مشتركة للتعاون.

شاهد أيضاً

وادي الذئاب تعيد للمسرح الصومالي حياته بعد ثلاثة عقود من التوقف

        وادي الذئاب تعيد للمسرح الصومالي حياته بعد ثلاثة عقود من التوقف …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *